السبت، 29 مايو 2010
SOLFEGE
هناك قسمين للمتعلمين: المنشد يتعلم Solfegeو هو تعلم المقامات الصوتية بصوتك بدون استخدام الات موسيقية مع تعلم اكوردات الكورال او ما يسمى بال harmony بالاضافة الى الزركشة و تحسين الاداء اي التلاعب بالحنجرة على ما يزيد و بسرعة.ب: تحسين الصوت اي تنعيم الصوت و هي اعطائك بعض الاغذية و منعك من بعض الاغذية و التمارين.ج: تعلم النوتة و كيفية تطبيقها بصوتك حتى اذا سجل لك احد لحن بنوتة موسيقية تستطيع قراءته.ثانيا المهندسين: يتعلم ال solfegeو و هو تعلم المقامات الصوتية بصوتك بدون استخدام الات موسيقية مع تعلم اكوردات الكورال او ما يسمى بالهارموني. 2:تعلم العزف على الkey board او الاورغ.3: تعلم التوزيع و هو الاهات او المؤثرات اللتي تاتي خلف الانشودة بطريقة صحيحة سواء كانت بال key board او بصوتك .4: تعلم النوتة و كيفية تطبيقها بصوتك حتى اذا سجل لك احد لحن بنوتة موسيقية تستطيع قراءته و تستطيع عزف التوزيع على الkey board.
الجمعة، 28 مايو 2010
THE Flute and the RHythmus Instruments
نتيجة تاكل القصب المجوق من قبل الحشرات التي كانت تحدث صوتا معينا" مع هبوب الريح هكذا نشات فكرة الموسيقى البدائية كل هذة المراحل حصلت ثلاثين الف سنةو خمسمائة قبل الميلاد و انها اول الة هوائية استعملها الانسان لذالك نجدها مصنوعة من عظام الحيوانات عند الشعوب الفطرية و بعدها من الخشب و المعدن و عند الشعب الفارسي تسمى الناي و ان اقدم ناي وجد مصنوعا من الفضة في المقبرة الملكية في اور وتعتبر الالات الهوائية اقدم من الالات القرعية و الالة القرعية هي التي تطرق عليها.
الالات الايقاعية
آلة ايقاعية وهي التي تصدر الصوت عن طريق الطرق أو الضرب ومثال عليها الطبل والدف والجرس.
آلات إيقاعية
محتويات
[أخفِ]
1 مقدمة
2 تمبانى (Timpani)
3 الطبل الكبير (Bass Drum)
4 طبلة جانبية (Side Drum)
5 رق (Tambourine)
6 مثلث (Triangle)
7 كاستانيت (Castanet)
8 الصنجات (Cymbals)
9 جونج (Gong)
10 أجراس أنبوبية (Tubular Bells)
11 زايلوفون وجلوكنشبيل (Xylophone and Glockenspiel)
12 فيبرافون (Vibraphone)
13 مراجع
//
[عدل] مقدمة
تنقسم آلات الإيقاع في الأوركسترا السيمفونى إلى ثلاث مجموعات، الأولى التمبانى وهي طبول تصدر نغما، والثانية آلات ايقاعية لا تصدر أنغاما، وتضم الطبلة الكبيرة الكبيرة والطبلة الجانبية والرق والكاسات النحاسية والجونج والمثلث والكاستانيت... الخ. أما المجموعة الثالثة فهي آلات تصدر أنغاما مثل الزايلوفون - والذي يطلق عليه اسم "الاكسيلوفون" خطأ - المعدنى والخشبى والأجراس الأنبوبية.
[عدل] تمبانى (Timpani)
مقال رئيسى: تمبانى
تمبانى لفظ ايطالى يطلق على طبول ذات صندوق مصوت كبير على شكل آنية نصف كروية، ويتراوح قطرها في المتوسط ما بين 50 و 80 سم، وتصنع من النحاس أو من معدن خفيف. ويشد عليها جلد من نوع من نوع خاص من الاسماك، وقد تصنع من النايلون.
[عدل] الطبل الكبير (Bass Drum)
تتألف من إطار خشبي دائري تشد عليه من الجهتين قطعة من الجلد كما يشد على إحدى الجهتين سلك أو وتر جلدي وتتم حمل الطبلة الكبيرة بواسطة نطاق جلدي ويستخدم الطبال لقرع الطبلة الكبيرة بيده اليمنى عصا ذات رأس كروي من اللباد أو الخشب لقرع الطبلة أما بيده اليسرى فيقوم باستخدام عصا أو ذراع من الخيزران من دون رأس.
[عدل] طبلة جانبية (Side Drum)
[عدل] رق (Tambourine)
الدُف (الرق): و هو عبارة عن إطار من الخشب أو المعدن مستدير يشد عليه غطاء من جلد السمك به عدة فتحات يثبت فيها عشرة أزواج من الصنوج النحاسية الصغيرة المتحركة ويوجد كل زوج منها داخل فتحة مستطيلة الشكل الموجودة في الإطار وفي وسطها مسمار يخترق قطر الصنج ويتم مسكه باليد اليسرى ويتم النقر عليه باليد اليمنى. ويمكن أن يشد على الدف غشاء رقيق من الجلد يمكن ضبط درجة الصوت في الدفوف حسب غلظ و
حدة صوتها ويتوقف ذلك على قوة وشد الجلد ونوعه وحجمه وسمكه ونوع الآلة وكلما صغر
حجم الآلة وزادت قوة شدالدف زاد حدة صوتها.
[عدل] مثلث (Triangle)
و هو عبارة عن قضيب معدني ملتوي على هيئة مثلث مفتوح لا يقبض عليه باليد في أثناء أستعماله إنما يعلق بواسطة حبل يتصل بالزاوية العليا منه وذلك لتظل الذبذبات الصوتية للجسم الرنان حرة طليقة ويدق عليه بقضيب من المعدن.
[عدل] كاستانيت (Castanet)
كاستانيت هي آلة ايقاعيه، وتستخدم كثيرا في الموسيقى المغربيه، العثمانيه، والمصرية القديمة والرومانيه القديمة، والايطاليه والاسبانيه والبرتغاليه ودول أمريكا اللاتينية. والصنوج عادة مصنوعة من الخشب الصلب، وبالرغم من الزجاج الليفى يزداد شعبية.
[عدل] الصنجات (Cymbals)
وهي دائرية الشكل مصنوعة من النحاس وتتألف اما من قطعتين تضربان ببعضهما البعض أو من قطعة واحدة تضرب بواسطة المضرب أو اليد
[عدل] جونج (Gong)
الجونج : Gong الات معدنية علي شكل انية تغطي كل منها صوتا من اصوات السلم الموسيقي وتوضع متجاورة في مجاميع مختلفة الاحجام ويدق عليها بمضارب ذات رؤؤس لينة من اللباد أو المطاط واهم الالات الجونج نوعان : • نوع علي شكل اطباق مستديرة منحنية اطرافها الي الداخل وهو م يشبه اطار أو الرق وتغلق فيها حبل • نوع قد تصنع علي شكل حلة مقفلة يتوسط سطحها العلوي بروز يدق عليه بالمضارب وتوضع علي الحوامل حتي تظل اهتزازها حرة. • وتؤلف أيضا من هذا النوع فرق خاصة من الات مختلفة الاحجام متعددة المناطق الصوتية
[عدل] أجراس أنبوبية (Tubular Bells)
هي عبارة عن أنابيب معدنية طويلة تعلق رأسية في حامل وهي أنابيب مغلقة من ناحية ومفتوحة من الناحية الأخرى ويتم ترتيبها حسب السلم الدياتوني فتكون مكونة من ثمانية أنابيب فيصدر عن كل أنبوب صوتا موسيقيا واحدا وقد تكون مشتملة على السلم الكروماني فتكون مكونة من ثلاثة عشر أنبوبا وفي هذه الحالة تكون المسافة الصوتية بين الصوت الصادر من أنبوب إلى أنبوب آخر مسافة نصف صوت.
[عدل] زايلوفون وجلوكنشبيل (Xylophone and Glockenspiel)
[عدل] فيبرافون (Vibraphone)
الفيبرافون: vibraphone هي عبارة عن طقع مغدنية مختلفة الاطوال تركب عليها انابيب مجوفة يمكن فتحتها أو غلقها أثناء العزف عن طريق جهاز مكيانيكي بسيط يعطي طي نغمات هذه الدلة طابع الذبذبة وغالبا ما يحتوي الفيبرا فون علي محرك كهربائي صغير لتكبير الذبذبات ز اطالة فترات استمرارها
[عدل] مراجع
هناك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول: آلة إيقاعية
تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D9%84%D8%A9_%D8%A5%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9"
آلة ايقاعية وهي التي تصدر الصوت عن طريق الطرق أو الضرب ومثال عليها الطبل والدف والجرس.
آلات إيقاعية
محتويات
[أخفِ]
1 مقدمة
2 تمبانى (Timpani)
3 الطبل الكبير (Bass Drum)
4 طبلة جانبية (Side Drum)
5 رق (Tambourine)
6 مثلث (Triangle)
7 كاستانيت (Castanet)
8 الصنجات (Cymbals)
9 جونج (Gong)
10 أجراس أنبوبية (Tubular Bells)
11 زايلوفون وجلوكنشبيل (Xylophone and Glockenspiel)
12 فيبرافون (Vibraphone)
13 مراجع
//
[عدل] مقدمة
تنقسم آلات الإيقاع في الأوركسترا السيمفونى إلى ثلاث مجموعات، الأولى التمبانى وهي طبول تصدر نغما، والثانية آلات ايقاعية لا تصدر أنغاما، وتضم الطبلة الكبيرة الكبيرة والطبلة الجانبية والرق والكاسات النحاسية والجونج والمثلث والكاستانيت... الخ. أما المجموعة الثالثة فهي آلات تصدر أنغاما مثل الزايلوفون - والذي يطلق عليه اسم "الاكسيلوفون" خطأ - المعدنى والخشبى والأجراس الأنبوبية.
[عدل] تمبانى (Timpani)
مقال رئيسى: تمبانى
تمبانى لفظ ايطالى يطلق على طبول ذات صندوق مصوت كبير على شكل آنية نصف كروية، ويتراوح قطرها في المتوسط ما بين 50 و 80 سم، وتصنع من النحاس أو من معدن خفيف. ويشد عليها جلد من نوع من نوع خاص من الاسماك، وقد تصنع من النايلون.
[عدل] الطبل الكبير (Bass Drum)
تتألف من إطار خشبي دائري تشد عليه من الجهتين قطعة من الجلد كما يشد على إحدى الجهتين سلك أو وتر جلدي وتتم حمل الطبلة الكبيرة بواسطة نطاق جلدي ويستخدم الطبال لقرع الطبلة الكبيرة بيده اليمنى عصا ذات رأس كروي من اللباد أو الخشب لقرع الطبلة أما بيده اليسرى فيقوم باستخدام عصا أو ذراع من الخيزران من دون رأس.
[عدل] طبلة جانبية (Side Drum)
[عدل] رق (Tambourine)
الدُف (الرق): و هو عبارة عن إطار من الخشب أو المعدن مستدير يشد عليه غطاء من جلد السمك به عدة فتحات يثبت فيها عشرة أزواج من الصنوج النحاسية الصغيرة المتحركة ويوجد كل زوج منها داخل فتحة مستطيلة الشكل الموجودة في الإطار وفي وسطها مسمار يخترق قطر الصنج ويتم مسكه باليد اليسرى ويتم النقر عليه باليد اليمنى. ويمكن أن يشد على الدف غشاء رقيق من الجلد يمكن ضبط درجة الصوت في الدفوف حسب غلظ و
حدة صوتها ويتوقف ذلك على قوة وشد الجلد ونوعه وحجمه وسمكه ونوع الآلة وكلما صغر
حجم الآلة وزادت قوة شدالدف زاد حدة صوتها.
[عدل] مثلث (Triangle)
و هو عبارة عن قضيب معدني ملتوي على هيئة مثلث مفتوح لا يقبض عليه باليد في أثناء أستعماله إنما يعلق بواسطة حبل يتصل بالزاوية العليا منه وذلك لتظل الذبذبات الصوتية للجسم الرنان حرة طليقة ويدق عليه بقضيب من المعدن.
[عدل] كاستانيت (Castanet)
كاستانيت هي آلة ايقاعيه، وتستخدم كثيرا في الموسيقى المغربيه، العثمانيه، والمصرية القديمة والرومانيه القديمة، والايطاليه والاسبانيه والبرتغاليه ودول أمريكا اللاتينية. والصنوج عادة مصنوعة من الخشب الصلب، وبالرغم من الزجاج الليفى يزداد شعبية.
[عدل] الصنجات (Cymbals)
وهي دائرية الشكل مصنوعة من النحاس وتتألف اما من قطعتين تضربان ببعضهما البعض أو من قطعة واحدة تضرب بواسطة المضرب أو اليد
[عدل] جونج (Gong)
الجونج : Gong الات معدنية علي شكل انية تغطي كل منها صوتا من اصوات السلم الموسيقي وتوضع متجاورة في مجاميع مختلفة الاحجام ويدق عليها بمضارب ذات رؤؤس لينة من اللباد أو المطاط واهم الالات الجونج نوعان : • نوع علي شكل اطباق مستديرة منحنية اطرافها الي الداخل وهو م يشبه اطار أو الرق وتغلق فيها حبل • نوع قد تصنع علي شكل حلة مقفلة يتوسط سطحها العلوي بروز يدق عليه بالمضارب وتوضع علي الحوامل حتي تظل اهتزازها حرة. • وتؤلف أيضا من هذا النوع فرق خاصة من الات مختلفة الاحجام متعددة المناطق الصوتية
[عدل] أجراس أنبوبية (Tubular Bells)
هي عبارة عن أنابيب معدنية طويلة تعلق رأسية في حامل وهي أنابيب مغلقة من ناحية ومفتوحة من الناحية الأخرى ويتم ترتيبها حسب السلم الدياتوني فتكون مكونة من ثمانية أنابيب فيصدر عن كل أنبوب صوتا موسيقيا واحدا وقد تكون مشتملة على السلم الكروماني فتكون مكونة من ثلاثة عشر أنبوبا وفي هذه الحالة تكون المسافة الصوتية بين الصوت الصادر من أنبوب إلى أنبوب آخر مسافة نصف صوت.
[عدل] زايلوفون وجلوكنشبيل (Xylophone and Glockenspiel)
[عدل] فيبرافون (Vibraphone)
الفيبرافون: vibraphone هي عبارة عن طقع مغدنية مختلفة الاطوال تركب عليها انابيب مجوفة يمكن فتحتها أو غلقها أثناء العزف عن طريق جهاز مكيانيكي بسيط يعطي طي نغمات هذه الدلة طابع الذبذبة وغالبا ما يحتوي الفيبرا فون علي محرك كهربائي صغير لتكبير الذبذبات ز اطالة فترات استمرارها
الالات القرعية
(آلات الطرب) كثيرة، منها ما عرف قديماً، ومنها ما عرف حديثاً، وحتى تتضح المسألة أكثر؛ يمكن حصر هذه الآلات في أربعة أنواع: 1) آلات القرع أو النقر، وهي الآلات: التي تحدث الصوت عند هزها أو قرعها أو نقرها بمطرقة أو عصا أو بحك بعضها ببعض أو غير ذلك من الآلات التي تستخدم في القرع والنقر؛ وله أشكال كثيرة، مثل: الطبل، والدف، والكوبة - التي تشبه الساعة الرملية – والأوركسترا، والماريمبا، وغيرها.2) آلات النفخ، وهي: الآلات التي تحدث الصوت بالنفخ فيها أو في بعض أجزائها، ويكون النفخ فيها في أنبوبة أو ريشة أو غيرها، وتتوزع نغماته يتمرير الأنامل على فتحاته، ومنها ما له صمامات تتحكم في إخراج النغم منه، وله أشكال كثيرة، مثل: القانون، والقيثار.3) الآلات الوترية، وهي الآلات التي تحدث الصوت بوجود حركة احتكاك أو تذبذب، أو تمرير ذهابا وإيابا، أو غيره؛ وينتج ذلك عن شد الأوتار بالأنامل عند العزف عليها، أو بتمرير آلة على قوس من الخيوط الجلدية أو خيوط النايلون أو غيره، وتختلف نغماته على مقدار الشد والحركة سرعة وبطئاً أو غير ذلك من الطرق التي تؤدي إلى إحداث صوت مطرب، كالعود، والرباب.4) آلات العزف الذاتي؛ وهي التي تعزف (تحدث الأصوات المطربة والإيقاع الموسيقي) بنفسها (أوتوماتيك)؛ سواء كانت تعزف مباشرة لأول مرَّة أو بحفظها وتخزينها على الاسطوانات والأشرطة والأقراص ثم إعادة تشغيلها لغرض إحداث العزف أو سماعه. فهذه الآلات على اختلاف أنواعها ومسمياتها تسمى في لغة العرب معازف، سواء سميت: طبل أو عود، أو ناي، أو قانون، أو كمنجة، أو سنطير، أو أبوا، أو ساكسوفون، أو جيتار، أو ترومبيت، أو ترومبون، أو يراع، أو نقرزان، أو أرغول، أو فاجوتو، أو موسيقى، أياً كانت شرقية أو غربية، كلاسيكية أو رومانسية، أو تصويرية، أو موسيقى راب،
الموسيقى و البيانو
ove الموسيقى (أو "الموسيقا")، هي فن مألفة الأصوات و السكوت عبر فترة زمنية. خصائص الصوت التي تصف الموسيقى هي طبقة الصوت (pitch-تشمل اللحن والتجانس الهارموني)، الإيقاع (بما فيه الميزان)، الجودة الصوتية لكل من جرس النغمة (timbre)، الزخرفة (articulation) ، الحيوية (dynamics)، والعذوبة (texture).يعتقد علماء تاريخ الحياة الموسيقية بأن كلمة الموسيقى يونانيةالأصل وقد كانت تعني سابقا الفنون عموما غير أن أصبحت فيما بعد تطلق على لغة الألحان فقط وقد عرفت لفظة موسيقى بأنها فن الألحان وهي صناعة يبحث فيها عن تنظيم الأنغام و العلاقات فيما بينها و عن الإيقاعات و أوزانها و الموسيقى هو فن يبحث عن طبيعة الأنغام من حيث الإتفاق و التنافر.تأليف الموسيقى و طريقة أدائها و حتى تعريفها بالأصل تختلف تبعًا للسياق الحضاري و الاجتماعي. وهي تعزف بواسطة مختلف الآلات: العضوية (صوت الإنسان، التصفيق) و آلات النفخ (الناي، الصفارة) والوترية (مثل: العود و القيثارة و الكمان)، والإلكترونية (الأورغ). تتفاوت الأداءات الموسيقية بين موسيقى منظمة بشدة في أحيان، إلى موسيقى حرة غير مقيدة بأنظمة في أحيان أخرى. والموسيقى لا تتضمن العزف فقط بل أيضا القرع في الطبول وموسيقي الهرمونيكا والباليه فهو أيضا يعتبر من الموسيقى نظارا للحركات الهادئة التي توحي بأنها موسيقى صامتةالبيانو هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق على الأوتار المعدنيةو كلمة بيانو إيطالية و هي تعني لين أو رقيق وتجدر الإشارة أن البيانو يشبه القانون (آلة الموسيقى الشرقية) من حيث أن كل علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد، فيما يرى بعض مورخي الموسيقى، كالموسيقار اللبناني المصري سليم سحاب، أن البيانو هو تطور عن شكل القانون. تصنع المفاتيح للبيانوهات الغالية من عاج الفيل البيانو آلة شعبية[عدل] ظهور البيانوظهر أول استعمال لآلة البيانو عام 1710 أما آلة أول بيانو صنعت عام 1811 في لندن على يد الميكانيكي روبرت ورنم و قد تم تسجيل الإختراع باسمه عام 1828 و أصبح معروفا في العالم .[عدل] أنواع آلات البيانوهناك ثلاثة أنواع للبيانو هي: البيانو القائم- البيانو الغراند- البيانو الإلكتروني (الكهربائي). وتختلف هذه الأنواع الثلاثة من حيث أحجامها وتركيبها، كما أنها تستعمل لأغراض مختلفة. ولكن اختلاف حجمها الكثير يدل على كثرة استعماله: القاعات, المنازل, الحفلات...للبيانو 88 مفتاح، هذه المفاتيح متصلة بمطارق و عند الضغط على المفتاح، يدفع المطرقة التي تقوم بدورها بضرب الأوتار و هذا ما يحدث الصوت.من أهم المؤلفين لآلة البيانو: فريدريك شوبان، فرانز ليست، لودفيك فان بيتهوفن، ولفغانغ أماديوس موزارت، يوهان سيباستيان باخ، سيرجي رخمانينوف و غيره
THE Flute
آلة الناي مصنوعة من القصب المجوف مفتوحة الطرفين ذات صوت شجي لها ستة ثقوب من الأمام كل ثلاثة ثقوب مبتعدة قليلاً عن الثلاثة الأخرى وله ثقب رابع من الوراء في منتصف الناي وهذه الثقوب مفتوحة بموجب نسب حسابية مقررة حسب نسب السلم الموسيقي العربي ومن فصيلة الناي آلة الشبابة وهي قصبة جوفاء في جوانبها ثقوب ينفخ فيها وبعض ثقوبها مفتوحة والأخرى مسدودة كما تشبه هذه الآلة الزلامي وهو المزمار المصنوع من قطعتين منفردتين على شكل قصبة جوفاء مفتوحة الجانبين ومثقوبة الجوانب الأخرى وينفخ فيها بقصبة أخرى نحيلة وقصيرة توصل الهواء إلى جوفها فيخرج الصوت حاداً وسريعاً ويوجد نوع آخر من القصب يسمى التيكر أو تيكي وهذه الآلة بسبعة ثقوب تسمى في الموسيقى العربية المسبع والتيكر نوع من الزمر ينفخ فيه بواسطة قطعة دقيقة من القصب الرفيع توضع في مكان الفم ويوجد نوع آخر من القصب يسمى المجوز البلدي أو الأرغول وقد ذكر في التوراة باسم أوقاب واقتبس اليونان شكل هذه الآلة وسموها مون أولوس أي مزمار الحب إن آلة الناي في الأجواق العربية لا يمكن أن تقتصر على ناي واحد أو نايين فلكل طبقة صوتية ولكل نغمة ناي خاص بهما وعدد النايات المستعملة عند عازفي هذه الآلة في الأجواق العربية أربعة وعشرون ناياً لاستخراج أربعة وعشرين طبقة صوتية والأساس في هذه النايات هما نايان الشاه والمنصور فالأول يعتبر أساساً أو قراراً لنغمة البياتي من الحسيني أو الحسيني والثاني يستخرج منه قرار نغمة الراست نأخذ أولاً ستة نايات لدراسة خصائصها فالأول تستخرج منه نغمة البياتي من الراست ودرجتها دو وقرار هذه الدرجة المنصور والدرجة الثانية بياتي الدوكاه وطبقتها ره والدرجة الثالثة نغمة البوسليك ودرجتها سي والدرجة الرابعة بياتي من الجهار كاه وطبقتها فا والدرجة الخامسة نغمة بياتي نوا وطبقتها صول والدرجة السادسة نغمة بياتي الحسيني وطبقتها لا ثم هناك ستة نايات أخرى ترتفع طبقتها الصوتية ثلاث كومات تقريباً وستة نايات أخرى تنخفض ثلاث كومات وكذلك هناك ستة أخرى تنخفض بين الأربع و الخمس كومات تقريباً هذه هي خصائص الطبقة الصوتية لمجموعة النايات الأربع والعشرين ومن قواعد تصنيع هذه الآلة أولاً أن لا يقطع القصب من أرضه قبل نضوجه ثانيا أن يثقب من الداخل بدءاً من طرف الفم إذ يكون الثقب صغيرا ويتدرج في التوسع حتى نهايتها ويكون الثقب في نهايتها بحجم قطر القصبة ويقص ثلث العقدة الأولى تقريبا والناي يصنع من قصبة عادية وعدد عقدها ثمانية وأطوال المسافات التي بين العقد تسعة قصار بنسب واحدة تثقب هذه القصبة من نصف المسافة الخامسة تماماً وبذلك يكون من كلا طرفي المسافة المثقوبة أربعة مسافات ويكون هذا الثقب من خلف الناي ثم يقسم النصف السفلي إلى أربعة أرباع ويقسم الربعان الأوسطان كل منهما إلى أرباع المسافة وبعد ذلك يشار إلى مسافات الأرباع بخطوط عددها سبعة تثقب الثلاثة العليا و السفلى ويترك الخط الأوسط وتكون الثقوب من الطرف الأمامي وبذلك تأخذ آلة الناي شكلها الكامل وتصلح للعزف ولفتح ثقوب الناي طريقة أخرى إذ تقسم الناي إلى ستة وعشرين مسافة متساوية وعند المسافة الرابعة تثقب الثقب الأول من الأسفل من الأمام وعند المسافة الخامسة تثقب الثقب الثاني وعند السادسة تثقب الثالث وتترك المسافة السابعة بدون ثقب وعند المسافة الثامنة تثقب الثقب الرابع وعند التاسعة تثقب الخامس وعند العاشرة تثقب السادس وعند المسافة الثالثة عشرة يثقب الثقب الخلفي وهي نصف مسافة الناي تماماً ولم تقف حدود هذه الآلة في إطار الميدان الموسيقي الغنائي بل تعدته ودخلت مواطن الطرق الصوفية في التكايا والزوايا طريقة العزف من قواعد العزف على هذه الآلة أن يوضع الناي على جانب الفم ويحبس الهواء من الجانب الأيمن ويوضع الناي مستقيمًا وعندما يرغب العازف بالتصرف بالنغمات أي استعمال علامات التحويل الرافع و الخافض فعندئذ يميل الناي إلى الجهة اليمنى ثم إلى الجهة اليسرى من الفم وللنافخ بالناي أن يحتفظ بكمية من الهواء في فمه يصرفه عند الحاجة إليه لكي تصدر النغمة الموسيقية سليمة من جميع الشوائب
المفاتيح الموسيقية
هي اول رمز على المدرج الموسيقي من اليسار و هي اللتي تحدد الطبقة الموسيقية و هي ثلاثة مفاتيح..
مفتاح الصول:يستخدم في الاصوات المتوسطة و الحادة و هو على السطر الثاني.
مفتاح fa :يستخدم في الاصوات الغليظة و هو على السطر الرابع او الخامس.
مفتاح Do:يستخدم في الاصوات المتوسطة و هو على السطر الثالث او الرابع.
مفتاح الصول:يستخدم في الاصوات المتوسطة و الحادة و هو على السطر الثاني.
مفتاح fa :يستخدم في الاصوات الغليظة و هو على السطر الرابع او الخامس.
مفتاح Do:يستخدم في الاصوات المتوسطة و هو على السطر الثالث او الرابع.
مشاكل التعليم الموسيقي في العالم العربي و حلولها
1. ت أليف د. لويس ابسن الفاروقي
مؤرخة و أستاذة سابقة للفنون و الدين بجامعة فيلادلفيا متخصصة في الموسيقا و الفنون المرئية للحضارة الإسلامية المصدر :مجلة الحياة الموسيقية العدد 9 سنة 1995 صفحة 9التاريخ: إن التعليم الموسيقي أو التربية الموسيقية هو مجال من مجالات الدراسة القديمة و يقصد بمصطلح التربية أو التعليم الموسيقي الدروس التي تقدم في المدارس الابتدائية و الإعدادية و هذا النوع من التعليم ظهر متأخراً في القرن التاسع عشر ففي عام 1838 و بعد مراحل من اليأس و محاولات الإقناع صرّح بوضع أول منهج للتعليم الموسيقي في مدرسة أميركية عامة بعد أن كان المنهج الموسيقي لا يعامل كمادة قائمة بذاتها و هكذا فقد استخدم الأساتذة و المدرسون وسائل موسيقية عديدة لتدريب تلاميذهم و قد استخدمت التربية الموسيقية في البداية كعنصر مساند أو مساعد في مجالات التعليم الأخرى و خاصة المرتبطة بالدين و على سبيل المثال فإن النغمات الهندية كانت تدرس من أجل الطقوس الدينية و بالمثل كانت التربية الموسيقية في الصين القديمة مرتبطة بالطقوس الدينية و الحكايات وهكذاإن استمرار هذا التعليم الموسيقي قد ارتبط كلية بالهيئات الدينية و الأخلاقية الصينية و بالمثل فلقد تأثرت نظريات الموسيقى اليابانية أثراً واضحا بالطقوس الدينية و يشارك اليابان في ذلك جيرانها الأوروبيون: فأفلاطون واليونان القدماء يؤكدون أن الموسيقى هي جزء من العملية التعليمية الخاصة بتدريب الروح أو النفس البشرية فالموسيقى بأنواعها وتأثيرها على المشاعر والأفعال الإنسانية تعد من أهم العناصر الهامة في دراسة الأخلاقيات والجماليات وفي أوربا ظهر تأثير الكنيسة بوضوح على الوعي الموسيقي فالعديد من المراكز الثقافية طورت التراتيل الدينية وفي الأديرة ظهر وتطور ووصل إلى الكمال تعليم الموسيقى الصوتية فقد كانت طقوس العبادة اليومية والطقوس السنوية هي مهرجانات موسيقية وكانت هي التي تمثل التربية الموسيقية في ذلك الوقت وبالتبعية كان الرهبان هم مدرسي الموسيقى كما كانوا واضعي النظريات والمؤلفين والتربية الموسيقية في الوطن العربي ولكننا لا يمكن أن نتتبع بصورة واضحة الفنون الصوتية في فترة ما قبل الإسلام متمثلة في الكهان والشعراء نظراً لقلة المعلومات المتاحة ولكن بداية من القرن السابع أصبح التعليم الصوتي مرتبطاً بالأخلاقيات والدراسات الاجتماعية للأطفال والبالغين وهذه الدراسات الصوتية ارتبطت بالقرآن الكريم عبر حفظه وتلاوته هذا بالرغم من أن الدارسين والباحثين في العصور التالية لم يعاملوا الإنشاد الديني أو تلاوة القرآن كجزء من التقاليد الصوتية الموجودة في المجتمعوعلى مدى القرون استمر الكتّاب أو المدرسة الدينية الإسلامية في تعليم تلاوة القرآن الذي أثر بدوره على التذوق الموسيقي والنواحي الحضارية المختلفة فقد أكد الكتّاب على تعليم الطلاب اللغة العربية العادات التقاليد والحضارة الإسلامية العربية وأهم من ذلك تعليم قراءة القرآن عن طريق تلاوته بصورة موسيقية متبعة على مر الأجيال ومن ثم إعطاء التلاميذ جرعة كبيرة من التعليم والوعي الموسيقيين وتلاوة القرآن أصبحت غير مرتبطة بالطقوس اليومية للعبادة متمثلة بالصلوات الخمس فقط ولكنها امتدت أيضا إلى الأعياد والمناسبات الدينيةالمشاكل المعاصرة: لقرون طويلة عمل أسلوب الترتيل القرآني الموسيقي بنجاح على مر الأجيال ولكن في القرن العشرين بدأ التدهور يصبح جلياً ويرجع ذلك إلى أربعة أسباب:أول هذه الأسباب تتمثل في الاستعمار فقد أصبحت القوى الأوربية التي احتلت البلاد العربية مسيطرة في خلال القرنين الماضين وقد أحضرت هذه القوى الاستعمارية معها الأشكال التعليمية لتدريب سكان البلاد تبعا للطريقة الأوربية بكل أهدافها كما تم أيضا استخدام الطرق والمواد الأوربية وبغض النظر عن مدى نجاح هذه الأساليب المستحدثة من وجهة النظر الخارجية إلا أنه كان لها تأثير بالغ الخطورة على سكان البلاد ولتأمين نجاح أبنائهم تحت سيادة المستعمرين فقد لجأ الآباء وخاصة هؤلاء الذين ينتمون إلى الطبقات العليا إلى دمج أبنائهم تحت هذا النظام الجديد فألحقوا أبنائهم بالمدارس الأجنبية وهكذا فقد تضاءلت الدراسة الموسيقية الصوتية التي كانت تدرس في الكتاب واستبدلت بتلك المنقولة عن الحضارة الأوربية فقد اتجه الطلاب إلى تعلم الألحان الغربية بدلاً من تعلم الأساليب الصوتية المرتجلة والألحان الفلكلورية العربية والموشحات فقد دخل التلاميذ في الموازين الصغيرة والكبيرة بدلاً من المقامات وتذوقوا موتسارت وبيتهوفن ولكنهم فقدوا الصلة بتقاليدهم الموسيقية وآلاتهم التقليديةوثاني هذه العناصر ظهور العلمانية في الوطن العربي ففي خلال القرن الماضي ظهرت بعض المؤسسات العلمانية الإعدادية والابتدائية تديرها المؤسسات أو الأفراد وقد اعتبرت هذه المدارس ناجحة من حيث أنها أفادت بالخبرة السياسية والاقتصادية كلا من الآباء والأبناء الذين سعوا للنجاح في الحياة لكن هذه المدارس أضرت كما أضرت المؤسسات الاستعمارية بالحضارة العربية فلقد سعت إلى تعليم الموسيقى عن طريق الأساليب المستعارة من الحضارة الأوربية والأمريكية أما العنصر الثالث فيتمثل في الأثر النفسي للاستعمار الخارجي فعندما بدأ الاستعمار كانت أسبابه اقتصادية وسياسية ولكن بعد سنوات من الإذلال ظهرت هناك آثار أخرى أهم هذه الآثار محاولة الأهالي تقليد الاستعمار إما لفائدة ما أو لإحساس عميق بالتفوق السياسي رابعا ظهور الأساليب الفنية التي أثرت بشدة في الأساليب التقليدية في الغناء وهذه الاختراعات أو الأساليب الحديثة تتمثل في الراديو والفونوجراف والتلفزيون والسينما والشرائط وقد اعتبرت هذه الاختراعات نوعا جديدا من الغزو سواء من الشرق أو من الغرب ولا يمكن أن ننكر تأثيره وهكذا وبعد ظهور العناصر السابقة فقد أصبح القلق واضحاً على مستقبل التعليم الموسيقي أو الصوتي في الوطن العربيالحلول القديمة والحديثة: يجب أن يعتمد التعليم الموسيقي الصوتي في العالم العربي على الحلول أو المحاولات القديمة والحديثة فيجب إحياء المحتوى و الميراث والطرق القديمة الناجحة وفي نفس الوقت يجب أن تتخذ الحلول الحديثة عن طريق التفكير المتطور واقتباس أحدث ما في مجال التعليم الموسيقي الصوتي والحلول القديمة والحديثة ذات الفائدة لعملية التعليم الموسيقي الصوتي تخضع إلى نوعين :الحلول النظرية : أولا يجب على التعليم الصوتي أن يعتمد على تقاليد الإقليم بدلا من الخضوع إلى الغزو الموسيقي الذي استمر لقرون وذلك لأن فتح مجال التأثر بالموسيقى الأخرى ليس ذا خطورة ملحوظة إذا كانت البلاد قوية سياسيا واقتصاديا ومن ثم فهو يفيد الوعي الطلابي بالموسيقى ولكن ذلك لا ينطبق على المجتمع العربي الذي ليس في حاجة إلى الاستعارة من الموسيقى الأخرى ولكنه في حاجة إلى إعادة وإحياء وتأكيد الهوية الثقافية التي طالما هددتها الأنواع القادمة من الخارج وتأكيد أهلية الموسيقى العربية يختلف مع الاعتقاد السائد أن الموسيقى الفرنسية الروسية الإنجليزية والألمانية موسيقى عالمية قد تكون هذه الأنواع عالمية من حيث أنها تذيب الحواجز بين الدول الأوربية ولكن بالنسبة للكون فإنه من السذاجة أن نطلق عليها عالمية فهذه الموسيقى يمكن فهمها وتقديرها تماما كما يمكن فهم وتقدير الموسيقى العراقية والمصرية وهكذا فإن أهم ما يجب توجيه الدراسة إليه هو الهوية الموسيقية العربية وليس العالميةوالعنصر الهام الثاني هو كيفية تطوير هذه الهوية الموسيقية العربية وذلك عن طريق المشاركة ليس فقط بواسطة الخبرات والمواهب ولكن عن طريق كل الطلاب في المدارس والمشاركة عنصر فعال جدا في العملية التعليمية الموسيقية أما بالنسبة للعنصر الثالث الذي يجب أن تبنى عليه الموسيقى في العالم العربي فقد أكد الدارسون تداخل الموسيقى مع أنواع أخرى من الفنون الأخلاقية والجمالية والنشاطات الاجتماعية وهذا الترابط بين الفنون هو من أهم الفروض التي يؤكد عليها الدارسون وهكذا فإن الباحثون يتجهون إلى دراسة ودمج النواحي والخبرات الإجمالية والاجتماعية مع العناصر الموسيقية التحليلية والموصوفة تحت هذا النظام توسعت دراسة الموسيقى من مجرد نوع وصفي تاريخي إلى واحد مبني على دور الموسيقى داخل الإطار الذي أنتجوا من خلالهالحلول العلمية : ما هي إلا تطبيق الحلول النظرية فمثلا ظهر الاتجاه إلى وضع كتب وتدريب مدرسين لتوصيل الفنون الموسيقية للأطفال فإذا كانت موادنا الدراسية تحوي عناصر من الخارج كيف يمكن أن نقوي الهواية لدى الأفراد وإذا قمنا بتدريس عناصر موسيقية أجنبية في التربية الموسيقية وهو ما حدث لقرون عديدة فيجب علينا أن نتوقع اتجاه الشباب في المستقبل إلى الموسيقى الغربية أو المستوردة أكثر من الخاصة بهم أن معظم مدرسي الموسيقى العربية قد تلقوا تعليمهم في المؤسسات الإنجليزية والفرنسية والأمريكية ولم يتعرفوا إلا بتفكير أساتذتهم الغربيين وإذا لم يخضعوا للنظام العربي والمادة العربية الأساليب العربية والمعتقدات العربية فإنه من المستحيل أن يكون لديهم موهبة عربية وأخيرا فإنه يجب إحياء الأشكال الموسيقية العربية وتنمية التقدير الوطني من ثم تستطيع الموسيقى العربية أن تكون على قدم المساواة مع الآتي من الآخر وهذا لن يحدث بوضع ستارة حديدية بيننا وبين الموسيقى المستوردة فالثمرة الممنوعة مرغوبة إنما محاولة تشجيع الأحداث والمناسبات بالمشاركة الموسيقية يجب أن يتبع خطوط أخرى فالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في الوطن العربي هي أمر واقع وبالمثل فإن الأشكال القديمة للفنون الموسيقية بدأت في التغيير والاندثار في العديد من البلاد العربية والاتجاه الحديث هو إحياء هذه الفنون من خلال المؤتمرات مراكز الدراسات الفنية ومجموعات الفيديو والكاسيت ولكن هل يكفي ذلك لغرس التقليد الموسيقي العربي لا أعقد ذلك إن هذه السلبيات مطلوبة بدون شك ولكنها جزء مما يجب عمله أما الجزء الآخر وهو الأكثر صعوبة وتأثير في خلق أشكال جديدة للتذوق الموسيقي عبر محاولات لدمج المجتمع والموسيقى إما في المدرسة أو في البيت أو في المناسبات الخاصة أو العامة وهذا هو ما سيؤكد استمرار التطور الموسيقي
:
مؤرخة و أستاذة سابقة للفنون و الدين بجامعة فيلادلفيا متخصصة في الموسيقا و الفنون المرئية للحضارة الإسلامية المصدر :مجلة الحياة الموسيقية العدد 9 سنة 1995 صفحة 9التاريخ: إن التعليم الموسيقي أو التربية الموسيقية هو مجال من مجالات الدراسة القديمة و يقصد بمصطلح التربية أو التعليم الموسيقي الدروس التي تقدم في المدارس الابتدائية و الإعدادية و هذا النوع من التعليم ظهر متأخراً في القرن التاسع عشر ففي عام 1838 و بعد مراحل من اليأس و محاولات الإقناع صرّح بوضع أول منهج للتعليم الموسيقي في مدرسة أميركية عامة بعد أن كان المنهج الموسيقي لا يعامل كمادة قائمة بذاتها و هكذا فقد استخدم الأساتذة و المدرسون وسائل موسيقية عديدة لتدريب تلاميذهم و قد استخدمت التربية الموسيقية في البداية كعنصر مساند أو مساعد في مجالات التعليم الأخرى و خاصة المرتبطة بالدين و على سبيل المثال فإن النغمات الهندية كانت تدرس من أجل الطقوس الدينية و بالمثل كانت التربية الموسيقية في الصين القديمة مرتبطة بالطقوس الدينية و الحكايات وهكذاإن استمرار هذا التعليم الموسيقي قد ارتبط كلية بالهيئات الدينية و الأخلاقية الصينية و بالمثل فلقد تأثرت نظريات الموسيقى اليابانية أثراً واضحا بالطقوس الدينية و يشارك اليابان في ذلك جيرانها الأوروبيون: فأفلاطون واليونان القدماء يؤكدون أن الموسيقى هي جزء من العملية التعليمية الخاصة بتدريب الروح أو النفس البشرية فالموسيقى بأنواعها وتأثيرها على المشاعر والأفعال الإنسانية تعد من أهم العناصر الهامة في دراسة الأخلاقيات والجماليات وفي أوربا ظهر تأثير الكنيسة بوضوح على الوعي الموسيقي فالعديد من المراكز الثقافية طورت التراتيل الدينية وفي الأديرة ظهر وتطور ووصل إلى الكمال تعليم الموسيقى الصوتية فقد كانت طقوس العبادة اليومية والطقوس السنوية هي مهرجانات موسيقية وكانت هي التي تمثل التربية الموسيقية في ذلك الوقت وبالتبعية كان الرهبان هم مدرسي الموسيقى كما كانوا واضعي النظريات والمؤلفين والتربية الموسيقية في الوطن العربي ولكننا لا يمكن أن نتتبع بصورة واضحة الفنون الصوتية في فترة ما قبل الإسلام متمثلة في الكهان والشعراء نظراً لقلة المعلومات المتاحة ولكن بداية من القرن السابع أصبح التعليم الصوتي مرتبطاً بالأخلاقيات والدراسات الاجتماعية للأطفال والبالغين وهذه الدراسات الصوتية ارتبطت بالقرآن الكريم عبر حفظه وتلاوته هذا بالرغم من أن الدارسين والباحثين في العصور التالية لم يعاملوا الإنشاد الديني أو تلاوة القرآن كجزء من التقاليد الصوتية الموجودة في المجتمعوعلى مدى القرون استمر الكتّاب أو المدرسة الدينية الإسلامية في تعليم تلاوة القرآن الذي أثر بدوره على التذوق الموسيقي والنواحي الحضارية المختلفة فقد أكد الكتّاب على تعليم الطلاب اللغة العربية العادات التقاليد والحضارة الإسلامية العربية وأهم من ذلك تعليم قراءة القرآن عن طريق تلاوته بصورة موسيقية متبعة على مر الأجيال ومن ثم إعطاء التلاميذ جرعة كبيرة من التعليم والوعي الموسيقيين وتلاوة القرآن أصبحت غير مرتبطة بالطقوس اليومية للعبادة متمثلة بالصلوات الخمس فقط ولكنها امتدت أيضا إلى الأعياد والمناسبات الدينيةالمشاكل المعاصرة: لقرون طويلة عمل أسلوب الترتيل القرآني الموسيقي بنجاح على مر الأجيال ولكن في القرن العشرين بدأ التدهور يصبح جلياً ويرجع ذلك إلى أربعة أسباب:أول هذه الأسباب تتمثل في الاستعمار فقد أصبحت القوى الأوربية التي احتلت البلاد العربية مسيطرة في خلال القرنين الماضين وقد أحضرت هذه القوى الاستعمارية معها الأشكال التعليمية لتدريب سكان البلاد تبعا للطريقة الأوربية بكل أهدافها كما تم أيضا استخدام الطرق والمواد الأوربية وبغض النظر عن مدى نجاح هذه الأساليب المستحدثة من وجهة النظر الخارجية إلا أنه كان لها تأثير بالغ الخطورة على سكان البلاد ولتأمين نجاح أبنائهم تحت سيادة المستعمرين فقد لجأ الآباء وخاصة هؤلاء الذين ينتمون إلى الطبقات العليا إلى دمج أبنائهم تحت هذا النظام الجديد فألحقوا أبنائهم بالمدارس الأجنبية وهكذا فقد تضاءلت الدراسة الموسيقية الصوتية التي كانت تدرس في الكتاب واستبدلت بتلك المنقولة عن الحضارة الأوربية فقد اتجه الطلاب إلى تعلم الألحان الغربية بدلاً من تعلم الأساليب الصوتية المرتجلة والألحان الفلكلورية العربية والموشحات فقد دخل التلاميذ في الموازين الصغيرة والكبيرة بدلاً من المقامات وتذوقوا موتسارت وبيتهوفن ولكنهم فقدوا الصلة بتقاليدهم الموسيقية وآلاتهم التقليديةوثاني هذه العناصر ظهور العلمانية في الوطن العربي ففي خلال القرن الماضي ظهرت بعض المؤسسات العلمانية الإعدادية والابتدائية تديرها المؤسسات أو الأفراد وقد اعتبرت هذه المدارس ناجحة من حيث أنها أفادت بالخبرة السياسية والاقتصادية كلا من الآباء والأبناء الذين سعوا للنجاح في الحياة لكن هذه المدارس أضرت كما أضرت المؤسسات الاستعمارية بالحضارة العربية فلقد سعت إلى تعليم الموسيقى عن طريق الأساليب المستعارة من الحضارة الأوربية والأمريكية أما العنصر الثالث فيتمثل في الأثر النفسي للاستعمار الخارجي فعندما بدأ الاستعمار كانت أسبابه اقتصادية وسياسية ولكن بعد سنوات من الإذلال ظهرت هناك آثار أخرى أهم هذه الآثار محاولة الأهالي تقليد الاستعمار إما لفائدة ما أو لإحساس عميق بالتفوق السياسي رابعا ظهور الأساليب الفنية التي أثرت بشدة في الأساليب التقليدية في الغناء وهذه الاختراعات أو الأساليب الحديثة تتمثل في الراديو والفونوجراف والتلفزيون والسينما والشرائط وقد اعتبرت هذه الاختراعات نوعا جديدا من الغزو سواء من الشرق أو من الغرب ولا يمكن أن ننكر تأثيره وهكذا وبعد ظهور العناصر السابقة فقد أصبح القلق واضحاً على مستقبل التعليم الموسيقي أو الصوتي في الوطن العربيالحلول القديمة والحديثة: يجب أن يعتمد التعليم الموسيقي الصوتي في العالم العربي على الحلول أو المحاولات القديمة والحديثة فيجب إحياء المحتوى و الميراث والطرق القديمة الناجحة وفي نفس الوقت يجب أن تتخذ الحلول الحديثة عن طريق التفكير المتطور واقتباس أحدث ما في مجال التعليم الموسيقي الصوتي والحلول القديمة والحديثة ذات الفائدة لعملية التعليم الموسيقي الصوتي تخضع إلى نوعين :الحلول النظرية : أولا يجب على التعليم الصوتي أن يعتمد على تقاليد الإقليم بدلا من الخضوع إلى الغزو الموسيقي الذي استمر لقرون وذلك لأن فتح مجال التأثر بالموسيقى الأخرى ليس ذا خطورة ملحوظة إذا كانت البلاد قوية سياسيا واقتصاديا ومن ثم فهو يفيد الوعي الطلابي بالموسيقى ولكن ذلك لا ينطبق على المجتمع العربي الذي ليس في حاجة إلى الاستعارة من الموسيقى الأخرى ولكنه في حاجة إلى إعادة وإحياء وتأكيد الهوية الثقافية التي طالما هددتها الأنواع القادمة من الخارج وتأكيد أهلية الموسيقى العربية يختلف مع الاعتقاد السائد أن الموسيقى الفرنسية الروسية الإنجليزية والألمانية موسيقى عالمية قد تكون هذه الأنواع عالمية من حيث أنها تذيب الحواجز بين الدول الأوربية ولكن بالنسبة للكون فإنه من السذاجة أن نطلق عليها عالمية فهذه الموسيقى يمكن فهمها وتقديرها تماما كما يمكن فهم وتقدير الموسيقى العراقية والمصرية وهكذا فإن أهم ما يجب توجيه الدراسة إليه هو الهوية الموسيقية العربية وليس العالميةوالعنصر الهام الثاني هو كيفية تطوير هذه الهوية الموسيقية العربية وذلك عن طريق المشاركة ليس فقط بواسطة الخبرات والمواهب ولكن عن طريق كل الطلاب في المدارس والمشاركة عنصر فعال جدا في العملية التعليمية الموسيقية أما بالنسبة للعنصر الثالث الذي يجب أن تبنى عليه الموسيقى في العالم العربي فقد أكد الدارسون تداخل الموسيقى مع أنواع أخرى من الفنون الأخلاقية والجمالية والنشاطات الاجتماعية وهذا الترابط بين الفنون هو من أهم الفروض التي يؤكد عليها الدارسون وهكذا فإن الباحثون يتجهون إلى دراسة ودمج النواحي والخبرات الإجمالية والاجتماعية مع العناصر الموسيقية التحليلية والموصوفة تحت هذا النظام توسعت دراسة الموسيقى من مجرد نوع وصفي تاريخي إلى واحد مبني على دور الموسيقى داخل الإطار الذي أنتجوا من خلالهالحلول العلمية : ما هي إلا تطبيق الحلول النظرية فمثلا ظهر الاتجاه إلى وضع كتب وتدريب مدرسين لتوصيل الفنون الموسيقية للأطفال فإذا كانت موادنا الدراسية تحوي عناصر من الخارج كيف يمكن أن نقوي الهواية لدى الأفراد وإذا قمنا بتدريس عناصر موسيقية أجنبية في التربية الموسيقية وهو ما حدث لقرون عديدة فيجب علينا أن نتوقع اتجاه الشباب في المستقبل إلى الموسيقى الغربية أو المستوردة أكثر من الخاصة بهم أن معظم مدرسي الموسيقى العربية قد تلقوا تعليمهم في المؤسسات الإنجليزية والفرنسية والأمريكية ولم يتعرفوا إلا بتفكير أساتذتهم الغربيين وإذا لم يخضعوا للنظام العربي والمادة العربية الأساليب العربية والمعتقدات العربية فإنه من المستحيل أن يكون لديهم موهبة عربية وأخيرا فإنه يجب إحياء الأشكال الموسيقية العربية وتنمية التقدير الوطني من ثم تستطيع الموسيقى العربية أن تكون على قدم المساواة مع الآتي من الآخر وهذا لن يحدث بوضع ستارة حديدية بيننا وبين الموسيقى المستوردة فالثمرة الممنوعة مرغوبة إنما محاولة تشجيع الأحداث والمناسبات بالمشاركة الموسيقية يجب أن يتبع خطوط أخرى فالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في الوطن العربي هي أمر واقع وبالمثل فإن الأشكال القديمة للفنون الموسيقية بدأت في التغيير والاندثار في العديد من البلاد العربية والاتجاه الحديث هو إحياء هذه الفنون من خلال المؤتمرات مراكز الدراسات الفنية ومجموعات الفيديو والكاسيت ولكن هل يكفي ذلك لغرس التقليد الموسيقي العربي لا أعقد ذلك إن هذه السلبيات مطلوبة بدون شك ولكنها جزء مما يجب عمله أما الجزء الآخر وهو الأكثر صعوبة وتأثير في خلق أشكال جديدة للتذوق الموسيقي عبر محاولات لدمج المجتمع والموسيقى إما في المدرسة أو في البيت أو في المناسبات الخاصة أو العامة وهذا هو ما سيؤكد استمرار التطور الموسيقي
:
النقطة الزائدة
النقطة الزائدة على جهة اليمين بجانب النوتة تعادل نصف زمن العلامة فهذة النقطة تزيد العلامة نصف درجة اي نصف نغمة.
بعض العلامات الموسيقية
C=هذة العلامة تستعيض عنها بالزمن الرباعي ...اي انها تعني 4/4.
علامة اطالة =عندما نجد هذة العلامة في نهاية المازورة ...نستمر في عزف النغمة اكثر من مدتها الزمنية قليلا.
الخطان العريضان بالطول يعنيان نهاية الجملة اللحنية و هذة التملرين خاصة بمفتاح الصول.
علامة اطالة =عندما نجد هذة العلامة في نهاية المازورة ...نستمر في عزف النغمة اكثر من مدتها الزمنية قليلا.
الخطان العريضان بالطول يعنيان نهاية الجملة اللحنية و هذة التملرين خاصة بمفتاح الصول.
النوتة الموسيقية
هذه النقطة التى تشاهدونها أمام العلامة الموسيقية .. تعادل نصف زمن العلامة . فإذا كانت العلامة ( نوار ) أى زمن كامل .. فإن هذه النقطة تزيد العلامة نصف درجة .. أى نصف نغمة .. أى ( كروش ) . ويمكن إضافة نقطة ثانية أمام النقطة الأولى .. فتزيد النقطة الأولى نصف درجة .. أى ( دبل كروش ) .
النوتة الموسيقية
دروس في النوتة الموسيقية
سنتحدث فى هذا الدرس عن علامات التحويل .. وقبل أن نعرف ماهى علامات التحويل .. يجب علينا أن نعرف أن النغمات الموسيقية لاتظل طبيعية على طول الخط .. ولكن قد يحدث تحويل للنغمة بالإرتفاع أو الإنخفاض أثناء سير الجملة اللحنية .. فالسلم الموسيقى يتكون من سبعة نغمات ( دو ، رى ، مى ، فا ، صول ، لا ، سى ) .. أليس كذلك .. حسناً . نحن عندما نريد الإنتقال من نغمة الدو إلى نغمة الرى مثلاً .. فإننا ننتقل مسافة كاملة .. وهذا يسمى الإنتقال الطبيعى للسلم .. فلو فرضنا أننا نريد الإنتقال نصف مسافة فقط .. أى نصف المسافة بين الدو والرى .. فهنا يجب أن نضع علامة تحويل للنغمة على المدرج الموسيقى .. حتى نعرف أن هناك تحويل .. والتحويل لنصف مسافة للأعلى يسمى ( دييز ) .. أما التحويل لنصف مسافة للأسفل .. فيسمى ( بيمول ) .. أى للخفض نصف مسافة .. وفى الموسيقى الشرقية .. يمكننا الرفع أو الخفض ربع مسافة .. أى ربع نغمة أو ربع تون .. وهذا مايسمى فى عُرف الموسيقيين ( سيكا ) .. وهناك علامة خاصة لإلغاء هذه التحويلات .. أى العودة للنغمة الأصلية .. وهذه العلامة تسمى ( بيكار ) .
دروس في النوتة الموسيقية
فى هذا الدرس سنتعرف على علامات السكوت أو الصمت .. توجد فترات صمت أثناء القراءة الموسيقية أو العزف .. يرمز لها بعلامات خاصة تسمى علامات السكوت .. وهى تتفق مع العلامات الزمنية فى القيمة والعدد .. فلو فرضنا أننا كتبنا علامة الروند فى المازورة الأولى .. وعلامة البلانش فى المازورة الثانية .. بالتأكيد سنقوم بعزف الروند أربعة أزمنة فى المازورة الأولى .. وسنقوم بعزف البلانش زمنان فى المازورة الثانية .. فلو كان هناك زمن أو أكثر بدون عزف .. أى تسير فيه المازورة الإيقاعية فقط .. بدون أن نعزف أى نغمة .. كيف سنعرف أن هذه فترة صمت أثناء القراءة .. سيضع لنا كاتب النوتة .. علامة خاصة لنعرف منها فترة الصمت .. وإليكم جدولاً يبين لنا علامات السكوت حسب العلامة الزمنية .. حيث أن لكل علامة زمنية علامة سكوت خاصة بها .. ملحوظة : تُكتب العلامة الأولى تحت الخط الرابع .. بينما تُكتب العلامة الثانية فوق الخط الثالث ..
تعليم النوتة الموسيقية و المدرج الموسيقي
عرفنا الزمن الواحد ( النوار ) ومضاعفاته ( البلانش ) و ( الروند ) .. كما عرفنا أجزاءه ( الكروش ) و ( الدبل كروش ) .ويسأل البعض .. لماذا هذه الأزمنة ؟ وفى ماذا نستخدمها ؟ وما أهميتها ؟ ..الأزمنة ياسادة هى التى تحدد طول النغمة .. فنحن قد نستخدم نفس النغمة فى أكثر من جملة لحنية فى نفس العمل .. ولكن هذه النغمة لا تكون بنفس الطول فى كل جملة .. وإلا أصبحت الجمل اللحنية كلها متشابهة .. فقد تكون النغمة قصيرة فى جملة لحنية .. وتكون طويلة فى جملة أخرى .. ويمكن تنويع طول النغمة فى نفس الجملة اللحنية .. وهذا هو السر فى إستعمال الإيقاعات أو الوحدة الرتمية فى الألحان المختلفة .. فالإيقاعات نفسها عبارة عن موازير .. فهناك مازورة تحتوى على أربعة أزمنة .. وهناك مازورة تحتوى على ثلاثة أزمنة .. وأخرى تحتوى على زمنان فقط .. وهكذا .. وتسير الموازير اللحنية حسب زمن المازورة الإيقاعية .. وها قد أتت الفرصة لنتحدث عن المازورة .. المازورة هى عبارة عن مجموعة من الوحدات الزمنية .. وهى التى تتكون منها الجملة اللحنية .. فقد تكون المازورة مكونة من أربع وحدات زمنية .. وتسمى هنا المازورة الرباعية ..وقد تكون مكونة من ثلاثة وحدات زمنية .. وتسمى المازورة الثلاثية .. .وجدير بالذكر أن الوحدة الزمنية .. هى النوار .. وقد سبق لنا التعرف عليها .. وعلى شكلها فى الدروس السابقة .. وتُكتب هذه الموازير على المدرج الموسيقى متتالية .. ويفصل بين كل مازورة وأخرى خط رأسى .. والجملة اللحنية تتكون من عدة موازير .. قد تكون ثلاثة موازير أو أربعة أو أكثر .. حسب سير اللحن .. وعند إنتهاء الجملة اللحنية .. نضع خطان رأسيان فى نهاية الجملة .. للدلالة على إنتهاء الجملة اللحنية .. والأن .. نسأل أنفسنا .. كيف نعرف عدد وحدات المازورة بمجرد النظر للمدرج الموسيقى ؟ أى كيف نعرف أن هذه المازورة رباعية أم ثلاثية أم ثنائية .. ألخ .عندما ننظر لأى نوتة موسيقية .. سنجد رقمان ( الواحد فوق الأخر ) فى بداية النوتة .. الرقم العلوى يعبر عن عدد الأزمنة فى المازورة .. والرقم السفلى يعبر عن نوع الزمن المستخدم فى المازورة .. فعندما نشاهد هذه الأرقام فى النوتة الموسيقية .. نعرف على الفور .. عدد الأزمنة فى المازورة ونوعها ..
تعليم النوتة الموسيقية و المدرج الموسيقي
فى الدرس السابق عرفنا الزمن الرباعى .. وعرفنا أنه عبارة عن أربعة أجزاء ( 1 ، 2 ، 3 ، 4 ) ..والجزء الواحد يسمى ( نوار ) .. حسناً .. فى هذا الدرس .. سنقسم الزمن الواحد ( النوار ) .. إلى أجزاء .. فإذا قسمنا ( النوار ) إلى جزئين .. سيصبح لدينا زمنان .. قيمة كل منهما ( نصف زمن ) أليس كذلك ؟ هذا النصف زمن يسمى ( كروش ) .. ولنحاول سوياً أن نؤدى هذا الزمن ..( 1 ، 2 ، 3 ، 4 ) أو ( دورى ، مىفا ، صولا ، سىدو ) أى أن كل نغمتان تساوى زمن واحد .. وهناك أيضاً ربع زمن .. أى أن الزمن الواحد ( النوار ) يقسم على أربعة أجزاء .. ليصبح لدينا أربعة أزمنة قيمة كل منها ( ربع زمن ) ..هذا الربع زمن يسمى ( دبل كروش ) .. ولنحاول سوياً أن نؤدى هذا الزمن .. ( 1 ، 2 ، 3 ، 4 ) أو ( دورىمىفا ، صولاسىدو ، رىمىفاصول ، لاسىدورى ) .. وهذا يتطلب سرعة فى الأداء
تعليم النوتة الموسيقية و المدرج الموسيقي
ماهى الأزمنة الموسيقية ؟ الأزمنة ياإخوانى هى طول النغمة والزمن الذى نستغرقه فى أداءها .. ولنقل مثلاً أن الزمن عبارة عن أربع أجزاء ( 1 ، 2 ، 3 ، 4 ) أو ( دم ، دم ، دم ، دم ) .فنستطيع مثلاً أن نؤدى النغمات حسب هذا الزمن الرباعى .. فنقول مثلاً ( دو ، رى ، مى ، فا ) أى ( 1 ، 2 ، 3 ، 4 ) .. بنفس الترتيب والزمن .. ولنقل هذا ببطء .. ومن هنا يتبين لنا أن ( الدو ) عبارة عن زمن واحد .. ( والرى ) زمن واحد .. ( والمى ) زمن واحد .. ( والفا ) زمن واحد .. فيصبح لدينا أربعة أزمنة أو زمن رباعى .. وهذا الزمن الواحد يسمى فى علم النغم ( نوار ) .. ونستمر فنقول مثلاً ( 1 ، 2 ، 3 ، 4 ) أو ( دوو ، رىى ) .. أى أن ( الدو ) أخذت زمنان ( والرى ) أخذت زمنان .. أى أننا قسمنا الزمن الرباعى إلى جزئان فقط .. ويسمى هذا الزمن ( بلانش ) .. ونستمر فنقول مثلاً ( 1 ، 2 ، 3 ، 4 ) أو ( دوووو ) .. أى أن ( الدو ) أخذت الأربعة أزمنة كلهم .. ويسمى هذا الزمن ( روند )
تعليم النوتة الموسيقية و المدرج الموسيقي
..ماهى النوتة ؟ هذا أول سؤال يتبادر لأذهاننا .. عندما نسمع هذا المصطلح ( النوتة ) .النوتة ياأصدقائى .. هى وسيلة حفظ الألحان .. فإذا كنت تستطيع حفظ أبياتك الشعرية عن طريق كتابتها .. فإن النوتة هى الطريقة التى نحفظ بها ألحاننا وتوزيعاتنا الهارمونية .. والنوتة لها شكل محدد .. فهى عبارة عن خمسة سطور متكررة تسمى ( مدرج ) .. فالسطر الواحد فى الكتابة العادية .. يقابله خمسة أسطر فى النوتة الموسيقية .. لماذا ؟ لأننا نلاحظ أن السلم الموسيقى متدرج لأعلى .. وكل نغمة تعلو عن سابقتها .. لذا نجد أن سطور النوتة ( فوق بعضها ) . ودعونا نرى شكل المدرج الموسيقى والأن يأتى السؤال التالى : كيف نكتب النغمات على هذا المدرج ؟ فى الحقيقة .. أن النغمات تُكتب على سطور المدرج الخمسة وأيضاً فى الفراغات الموجودة بين السطور .. والنغمة التى تُكتب على السطر لا يتغير مكانها .. لذا فإن السطر يسمى بإسم النغمة التى تُكتب عليه .. فالسطر الأول من أسفل مثلاً .. تُكتب عليه نغمة ( المى ) .. لذا فإن إسمه دوماً ( سطر المى ) ..والسطر الثانى تُكتب عليه نغمة ( الصول ) .. ويسمى سطر ( الصول ) ..
الأربعاء، 26 مايو 2010
التدوين الموسيقي العربي
التدوين الموسيقي العربياهتم العلماء والفلاسفة العرب منذ البداية بعلم الموسيقى وكتبوا فيه الكثير بالنسبة للآلات والأجناس والسلالم وعلم الإيقاع وعلم اللحن, ولكنهم لم يتركوا لنا ألحانا مدونه كاملة. وذلك رغم معرفتهم وقدرتهم على ذلك. فنجد أن الفيلسوف العربي الكندي المتوفى عام 874م كان يستخدم في شرحه للموسيقى وأبعادها أسلوب التدوين الأبجدي. كذلك الفارابي المتوفى 950م وقد استخدم العلماء الحروف الأبجدية ( أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ... ) للتعبير عن الحروف الموسيقية لعفق أوتار العود التي كانت تسمى - بداية من أغلظها حدة - (بم, مثلث, مثنى, زير, حاد. وبواسطة تسمية أصابع العفق: السبابة, الوسطى, البنصر, والخنصر استطاع العلماء تحديد كل نغمة معينة بواسطة ربط إصبع العفق بالوتر والحرف الأبجدي.واهم الأمثلة الموسيقية التي وصلتنا من العلماء العرب هما مثالان من صفي الدين الارموي المتوفى عام 1294م وقد استطاع من خلال إعطاء أرقام تحت الحروف الأبجدية أن يدل على الزمن الإيقاعي المقصود لكل حرف أو بمعنى آخر لكل نغمة.ومن ناحية الموسيقى التقليدية العربية فما زال الحال كذلك حتى اليوم فتوارث الموسيقى التقليدية يعتمد على التوارث الشفهي والممارسة الحية وذلك رغم وجود بعض التركيبات الإيقاعية والتداخل الذي ليس بالسهل استيعابه لمن ليس له صلة مسبقة بالقالب الموسيقي والغريب على منطقة ممارسة هذا الفن.مزايا التدوين الموسيقيلا شك أن وجود التدوين الموسيقي كوسيلة لنقل الأفكار الموسيقية يساعدنا على التعرف على جوانب كثيرة من الموسيقى. فإذا نظرنا للتدوين من الناحية التاريخية نجد انه وسيلة معرفة للقوالب الموسيقية القديمة. وهو أيضا يمكننا من التعرف على التكوينات الموسيقية للبناء اللحني والإيقاعي عبر العصور. وفي الموسيقى الغربية مثلا, يمكننا تمييز عصر من عصر بواسطة التدوين. ويمكننا أيضا معرفة أسلوب التوافق النغمي وهو ما يسمى باصطلاح (Harmony) وذلك عبر العصور المختلفة لان ما كان مصرح به في بداية عصر التأليف الموسيقي ( القرن الثاني عشر الميلادي ) لم يصرح به في القرن الرابع عشر. وقبل اختراع أساليب التسجيلات الصوتية والمرئية كان التدوين هو الوسيلة الوحيدة للتعرف على كل هذه الجوانب الموسيقية لموسيقى الأجيال السابقة.ومن مزايا التدوين الموسيقي أيضا أن له القدرة على حفظ القطع الموسيقية بغض النظر عن قبولها أو رفضها في المجتمع, وهذا عنصر لم يكن موجود قبل اختراع التدوين الموسيقي, فكانت الأغنية تعيش كلما رددها المجتمع وتندثر عند عدم ممارسة المجتمع لها.والتدوين الموسيقي يمكن الاستفادة منه أيضا في الموسيقى التي لم تعتمد على التدوين الموسيقي لا في نشأتها ولا في أسلوب ممارستها ولا حتى في أسلوب توارثها ذلك مثل معظم موسيقى الشعوب التقليدية (الشعبية). وهنا يمارس التدوين الموسيقي دورا آخر وهو المساعدة في البحث أو التحليل العلمي أو المقارنة. ووظيفة التدوين هنا هي وظيفة شرح هدف قد تم فعلا. والتدوين هو " تقرير مكتوب " عن هذا الحدث والعكس في التليف الموسيقي. فالتدوين هو أساس وجود هذا الحدث الموسيقي.
التدوين الموسيقي العربياهتم العلماء والفلاسفة العرب منذ البداية بعلم الموسيقى وكتبوا فيه الكثير بالنسبة للآلات والأجناس والسلالم وعلم الإيقاع وعلم اللحن, ولكنهم لم يتركوا لنا ألحانا مدونه كاملة. وذلك رغم معرفتهم وقدرتهم على ذلك. فنجد أن الفيلسوف العربي الكندي المتوفى عام 874م كان يستخدم في شرحه للموسيقى وأبعادها أسلوب التدوين الأبجدي. كذلك الفارابي المتوفى 950م وقد استخدم العلماء الحروف الأبجدية ( أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ... ) للتعبير عن الحروف الموسيقية لعفق أوتار العود التي كانت تسمى - بداية من أغلظها حدة - (بم, مثلث, مثنى, زير, حاد. وبواسطة تسمية أصابع العفق: السبابة, الوسطى, البنصر, والخنصر استطاع العلماء تحديد كل نغمة معينة بواسطة ربط إصبع العفق بالوتر والحرف الأبجدي.واهم الأمثلة الموسيقية التي وصلتنا من العلماء العرب هما مثالان من صفي الدين الارموي المتوفى عام 1294م وقد استطاع من خلال إعطاء أرقام تحت الحروف الأبجدية أن يدل على الزمن الإيقاعي المقصود لكل حرف أو بمعنى آخر لكل نغمة.ومن ناحية الموسيقى التقليدية العربية فما زال الحال كذلك حتى اليوم فتوارث الموسيقى التقليدية يعتمد على التوارث الشفهي والممارسة الحية وذلك رغم وجود بعض التركيبات الإيقاعية والتداخل الذي ليس بالسهل استيعابه لمن ليس له صلة مسبقة بالقالب الموسيقي والغريب على منطقة ممارسة هذا الفن.مزايا التدوين الموسيقيلا شك أن وجود التدوين الموسيقي كوسيلة لنقل الأفكار الموسيقية يساعدنا على التعرف على جوانب كثيرة من الموسيقى. فإذا نظرنا للتدوين من الناحية التاريخية نجد انه وسيلة معرفة للقوالب الموسيقية القديمة. وهو أيضا يمكننا من التعرف على التكوينات الموسيقية للبناء اللحني والإيقاعي عبر العصور. وفي الموسيقى الغربية مثلا, يمكننا تمييز عصر من عصر بواسطة التدوين. ويمكننا أيضا معرفة أسلوب التوافق النغمي وهو ما يسمى باصطلاح (Harmony) وذلك عبر العصور المختلفة لان ما كان مصرح به في بداية عصر التأليف الموسيقي ( القرن الثاني عشر الميلادي ) لم يصرح به في القرن الرابع عشر. وقبل اختراع أساليب التسجيلات الصوتية والمرئية كان التدوين هو الوسيلة الوحيدة للتعرف على كل هذه الجوانب الموسيقية لموسيقى الأجيال السابقة.ومن مزايا التدوين الموسيقي أيضا أن له القدرة على حفظ القطع الموسيقية بغض النظر عن قبولها أو رفضها في المجتمع, وهذا عنصر لم يكن موجود قبل اختراع التدوين الموسيقي, فكانت الأغنية تعيش كلما رددها المجتمع وتندثر عند عدم ممارسة المجتمع لها.والتدوين الموسيقي يمكن الاستفادة منه أيضا في الموسيقى التي لم تعتمد على التدوين الموسيقي لا في نشأتها ولا في أسلوب ممارستها ولا حتى في أسلوب توارثها ذلك مثل معظم موسيقى الشعوب التقليدية (الشعبية). وهنا يمارس التدوين الموسيقي دورا آخر وهو المساعدة في البحث أو التحليل العلمي أو المقارنة. ووظيفة التدوين هنا هي وظيفة شرح هدف قد تم فعلا. والتدوين هو " تقرير مكتوب " عن هذا الحدث والعكس في التليف الموسيقي. فالتدوين هو أساس وجود هذا الحدث الموسيقي.
التدوين الموسيقي العربياهتم العلماء والفلاسفة العرب منذ البداية بعلم الموسيقى وكتبوا فيه الكثير بالنسبة للآلات والأجناس والسلالم وعلم الإيقاع وعلم اللحن, ولكنهم لم يتركوا لنا ألحانا مدونه كاملة. وذلك رغم معرفتهم وقدرتهم على ذلك. فنجد أن الفيلسوف العربي الكندي المتوفى عام 874م كان يستخدم في شرحه للموسيقى وأبعادها أسلوب التدوين الأبجدي. كذلك الفارابي المتوفى 950م وقد استخدم العلماء الحروف الأبجدية ( أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ... ) للتعبير عن الحروف الموسيقية لعفق أوتار العود التي كانت تسمى - بداية من أغلظها حدة - (بم, مثلث, مثنى, زير, حاد. وبواسطة تسمية أصابع العفق: السبابة, الوسطى, البنصر, والخنصر استطاع العلماء تحديد كل نغمة معينة بواسطة ربط إصبع العفق بالوتر والحرف الأبجدي.واهم الأمثلة الموسيقية التي وصلتنا من العلماء العرب هما مثالان من صفي الدين الارموي المتوفى عام 1294م وقد استطاع من خلال إعطاء أرقام تحت الحروف الأبجدية أن يدل على الزمن الإيقاعي المقصود لكل حرف أو بمعنى آخر لكل نغمة.ومن ناحية الموسيقى التقليدية العربية فما زال الحال كذلك حتى اليوم فتوارث الموسيقى التقليدية يعتمد على التوارث الشفهي والممارسة الحية وذلك رغم وجود بعض التركيبات الإيقاعية والتداخل الذي ليس بالسهل استيعابه لمن ليس له صلة مسبقة بالقالب الموسيقي والغريب على منطقة ممارسة هذا الفن.مزايا التدوين الموسيقيلا شك أن وجود التدوين الموسيقي كوسيلة لنقل الأفكار الموسيقية يساعدنا على التعرف على جوانب كثيرة من الموسيقى. فإذا نظرنا للتدوين من الناحية التاريخية نجد انه وسيلة معرفة للقوالب الموسيقية القديمة. وهو أيضا يمكننا من التعرف على التكوينات الموسيقية للبناء اللحني والإيقاعي عبر العصور. وفي الموسيقى الغربية مثلا, يمكننا تمييز عصر من عصر بواسطة التدوين. ويمكننا أيضا معرفة أسلوب التوافق النغمي وهو ما يسمى باصطلاح (Harmony) وذلك عبر العصور المختلفة لان ما كان مصرح به في بداية عصر التأليف الموسيقي ( القرن الثاني عشر الميلادي ) لم يصرح به في القرن الرابع عشر. وقبل اختراع أساليب التسجيلات الصوتية والمرئية كان التدوين هو الوسيلة الوحيدة للتعرف على كل هذه الجوانب الموسيقية لموسيقى الأجيال السابقة.ومن مزايا التدوين الموسيقي أيضا أن له القدرة على حفظ القطع الموسيقية بغض النظر عن قبولها أو رفضها في المجتمع, وهذا عنصر لم يكن موجود قبل اختراع التدوين الموسيقي, فكانت الأغنية تعيش كلما رددها المجتمع وتندثر عند عدم ممارسة المجتمع لها.والتدوين الموسيقي يمكن الاستفادة منه أيضا في الموسيقى التي لم تعتمد على التدوين الموسيقي لا في نشأتها ولا في أسلوب ممارستها ولا حتى في أسلوب توارثها ذلك مثل معظم موسيقى الشعوب التقليدية (الشعبية). وهنا يمارس التدوين الموسيقي دورا آخر وهو المساعدة في البحث أو التحليل العلمي أو المقارنة. ووظيفة التدوين هنا هي وظيفة شرح هدف قد تم فعلا. والتدوين هو " تقرير مكتوب " عن هذا الحدث والعكس في التليف الموسيقي. فالتدوين هو أساس وجود هذا الحدث الموسيقي.
التدوين الموسيقي العربياهتم العلماء والفلاسفة العرب منذ البداية بعلم الموسيقى وكتبوا فيه الكثير بالنسبة للآلات والأجناس والسلالم وعلم الإيقاع وعلم اللحن, ولكنهم لم يتركوا لنا ألحانا مدونه كاملة. وذلك رغم معرفتهم وقدرتهم على ذلك. فنجد أن الفيلسوف العربي الكندي المتوفى عام 874م كان يستخدم في شرحه للموسيقى وأبعادها أسلوب التدوين الأبجدي. كذلك الفارابي المتوفى 950م وقد استخدم العلماء الحروف الأبجدية ( أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ... ) للتعبير عن الحروف الموسيقية لعفق أوتار العود التي كانت تسمى - بداية من أغلظها حدة - (بم, مثلث, مثنى, زير, حاد. وبواسطة تسمية أصابع العفق: السبابة, الوسطى, البنصر, والخنصر استطاع العلماء تحديد كل نغمة معينة بواسطة ربط إصبع العفق بالوتر والحرف الأبجدي.واهم الأمثلة الموسيقية التي وصلتنا من العلماء العرب هما مثالان من صفي الدين الارموي المتوفى عام 1294م وقد استطاع من خلال إعطاء أرقام تحت الحروف الأبجدية أن يدل على الزمن الإيقاعي المقصود لكل حرف أو بمعنى آخر لكل نغمة.ومن ناحية الموسيقى التقليدية العربية فما زال الحال كذلك حتى اليوم فتوارث الموسيقى التقليدية يعتمد على التوارث الشفهي والممارسة الحية وذلك رغم وجود بعض التركيبات الإيقاعية والتداخل الذي ليس بالسهل استيعابه لمن ليس له صلة مسبقة بالقالب الموسيقي والغريب على منطقة ممارسة هذا الفن.مزايا التدوين الموسيقيلا شك أن وجود التدوين الموسيقي كوسيلة لنقل الأفكار الموسيقية يساعدنا على التعرف على جوانب كثيرة من الموسيقى. فإذا نظرنا للتدوين من الناحية التاريخية نجد انه وسيلة معرفة للقوالب الموسيقية القديمة. وهو أيضا يمكننا من التعرف على التكوينات الموسيقية للبناء اللحني والإيقاعي عبر العصور. وفي الموسيقى الغربية مثلا, يمكننا تمييز عصر من عصر بواسطة التدوين. ويمكننا أيضا معرفة أسلوب التوافق النغمي وهو ما يسمى باصطلاح (Harmony) وذلك عبر العصور المختلفة لان ما كان مصرح به في بداية عصر التأليف الموسيقي ( القرن الثاني عشر الميلادي ) لم يصرح به في القرن الرابع عشر. وقبل اختراع أساليب التسجيلات الصوتية والمرئية كان التدوين هو الوسيلة الوحيدة للتعرف على كل هذه الجوانب الموسيقية لموسيقى الأجيال السابقة.ومن مزايا التدوين الموسيقي أيضا أن له القدرة على حفظ القطع الموسيقية بغض النظر عن قبولها أو رفضها في المجتمع, وهذا عنصر لم يكن موجود قبل اختراع التدوين الموسيقي, فكانت الأغنية تعيش كلما رددها المجتمع وتندثر عند عدم ممارسة المجتمع لها.والتدوين الموسيقي يمكن الاستفادة منه أيضا في الموسيقى التي لم تعتمد على التدوين الموسيقي لا في نشأتها ولا في أسلوب ممارستها ولا حتى في أسلوب توارثها ذلك مثل معظم موسيقى الشعوب التقليدية (الشعبية). وهنا يمارس التدوين الموسيقي دورا آخر وهو المساعدة في البحث أو التحليل العلمي أو المقارنة. ووظيفة التدوين هنا هي وظيفة شرح هدف قد تم فعلا. والتدوين هو " تقرير مكتوب " عن هذا الحدث والعكس في التليف الموسيقي. فالتدوين هو أساس وجود هذا الحدث الموسيقي.
التدوين الموسيقي العربياهتم العلماء والفلاسفة العرب منذ البداية بعلم الموسيقى وكتبوا فيه الكثير بالنسبة للآلات والأجناس والسلالم وعلم الإيقاع وعلم اللحن, ولكنهم لم يتركوا لنا ألحانا مدونه كاملة. وذلك رغم معرفتهم وقدرتهم على ذلك. فنجد أن الفيلسوف العربي الكندي المتوفى عام 874م كان يستخدم في شرحه للموسيقى وأبعادها أسلوب التدوين الأبجدي. كذلك الفارابي المتوفى 950م وقد استخدم العلماء الحروف الأبجدية ( أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ... ) للتعبير عن الحروف الموسيقية لعفق أوتار العود التي كانت تسمى - بداية من أغلظها حدة - (بم, مثلث, مثنى, زير, حاد. وبواسطة تسمية أصابع العفق: السبابة, الوسطى, البنصر, والخنصر استطاع العلماء تحديد كل نغمة معينة بواسطة ربط إصبع العفق بالوتر والحرف الأبجدي.واهم الأمثلة الموسيقية التي وصلتنا من العلماء العرب هما مثالان من صفي الدين الارموي المتوفى عام 1294م وقد استطاع من خلال إعطاء أرقام تحت الحروف الأبجدية أن يدل على الزمن الإيقاعي المقصود لكل حرف أو بمعنى آخر لكل نغمة.ومن ناحية الموسيقى التقليدية العربية فما زال الحال كذلك حتى اليوم فتوارث الموسيقى التقليدية يعتمد على التوارث الشفهي والممارسة الحية وذلك رغم وجود بعض التركيبات الإيقاعية والتداخل الذي ليس بالسهل استيعابه لمن ليس له صلة مسبقة بالقالب الموسيقي والغريب على منطقة ممارسة هذا الفن.مزايا التدوين الموسيقيلا شك أن وجود التدوين الموسيقي كوسيلة لنقل الأفكار الموسيقية يساعدنا على التعرف على جوانب كثيرة من الموسيقى. فإذا نظرنا للتدوين من الناحية التاريخية نجد انه وسيلة معرفة للقوالب الموسيقية القديمة. وهو أيضا يمكننا من التعرف على التكوينات الموسيقية للبناء اللحني والإيقاعي عبر العصور. وفي الموسيقى الغربية مثلا, يمكننا تمييز عصر من عصر بواسطة التدوين. ويمكننا أيضا معرفة أسلوب التوافق النغمي وهو ما يسمى باصطلاح (Harmony) وذلك عبر العصور المختلفة لان ما كان مصرح به في بداية عصر التأليف الموسيقي ( القرن الثاني عشر الميلادي ) لم يصرح به في القرن الرابع عشر. وقبل اختراع أساليب التسجيلات الصوتية والمرئية كان التدوين هو الوسيلة الوحيدة للتعرف على كل هذه الجوانب الموسيقية لموسيقى الأجيال السابقة.ومن مزايا التدوين الموسيقي أيضا أن له القدرة على حفظ القطع الموسيقية بغض النظر عن قبولها أو رفضها في المجتمع, وهذا عنصر لم يكن موجود قبل اختراع التدوين الموسيقي, فكانت الأغنية تعيش كلما رددها المجتمع وتندثر عند عدم ممارسة المجتمع لها.والتدوين الموسيقي يمكن الاستفادة منه أيضا في الموسيقى التي لم تعتمد على التدوين الموسيقي لا في نشأتها ولا في أسلوب ممارستها ولا حتى في أسلوب توارثها ذلك مثل معظم موسيقى الشعوب التقليدية (الشعبية). وهنا يمارس التدوين الموسيقي دورا آخر وهو المساعدة في البحث أو التحليل العلمي أو المقارنة. ووظيفة التدوين هنا هي وظيفة شرح هدف قد تم فعلا. والتدوين هو " تقرير مكتوب " عن هذا الحدث والعكس في التليف الموسيقي. فالتدوين هو أساس وجود هذا الحدث الموسيقي.
التاليف الموسيقي و تاثير الموسيقى في العقل البشري
تأتي كلمة ( تأليف ) قريبة إلى ذهن القارئ لها من كلمة ( انسجام ) أو ( تناغم ) أو ( هارموني ) .. الخ
و بالتالي فإن مسألة التأليف الذهني هي مسألة انسجام بين عناصر الذهن كافة من ذاكرة حاضرة و ذاكرة طويلة الأمد و انتباه و تأمل و تركيز و كف .. الخ
يشبه دماغ الإنسان ” القيثارة ” أو ” الأرغن ” .. فالقيثارة تحوي عددا من الأوتار مربوط كل وتر فيها الى نقطتين ثابتتين .. و لكل وتر ثخن معين و طول معين و تواتر معين و بالتالي : نغمة معينة ..
و ما يحصل في القيثارة من انسجام يشبه الى حد بعيد ما يحصل في الدماغ البشري السليم من تآلف ذهني بين الأمور كافة .. أو من تشوش في حال غياب التآلف الذهني
لو نظرنا إلى العلامات الموسيقية نجد أن في الوجود سبعة علامات موسيقية يعرفها أكثركم و هي : دو – ري – مي – فا – صل – لا – سي
و لهذه العلامات السبعة درجات مختلفة حسب السلم الموسيقي .. فيمكن اشتقاق سلم جديد من سلم ” ري ” مثلا .. الخ
إن دماغ الإنسان يشبه في انسجام مكوناته أو عدم انسجامها تلك العلامات الموسيقية ..
و لكن الفرق كامن في أن مكونات الدماغ الانساني ليست دو و لا ري .. بل هي :
قشرة دماغية – دماغ متوسط – دماغ زاحف أو سفلي
و التناغم بين هذه الأوتار الدماغية إن صح التشبيه ” أشببها بأوتار القيثارة ” هو تناغم ينجم عنه السير الوظائفي السليم و التآلف الذهني العظيم في الدماغ الانساني مما ينجم عنه الأعمال الابداعية بتنوع أشكالها و اطيافها
و من هذا التشابه الكيفي بين الدماغ و الآلات الموسيقية من جهة و بين ما ينتجه الدماغ من فكر منسجم و ما تنتجه تلك الآلات من موسيقى منسجمة العناصر .. وجدت أن أقرب الأدمغة إلى الإنسجام في مكوناتها و عناصرها و نتائج تلك المكونات , هي أدمغة أقرب إلى الكمال الفكري و العقلي و الإدراكي الواسع ..
و على العكس تماماً .. يصح القول بأن الأدمغة المريضة أو المعطوبة التكوين الخالية من الإنسجام التكويني و النتائجي هي أدمغة لا تنسجم مع الموسيقى المتآلفة العناصر .. فليس غريباً أن يبتدئ أفلاطون جمهوريته بتهذيب الأفراد عن طريق الموسيقى كما ورد في محاورة الجمهورية الذائعة الصيت ..
فكيف تؤثر الموسيقى في النفس البشرية ؟ و كيف تجعل العقل أكثر انسجاماً ؟
لقد كتب الكثير من علماء النفس حول تأثير الموسيقى في النفس البشرية و اختلفت آراؤهم في هذا الخصوص من حيث
مدى التاثير و لكنهم اتفقوا جميعا في ان الموسيقى لها عظيم الاثر في النفس البشرية.. و ما طرحه هؤلاء الكتاب و العلماء
تناول في جل ما تناول التاثير الايجابي للموسيقى في النفس دون التعرض للكيفية الفيزيولوجية لذلك التاثير إلا ما ندر..
إن تاثير الموسيقى في النفس البشرية يتطلب أولا.. قابلية تلك النفس للتأثر بالموسيقى.. وهذا ايضا يتعلق بقابلة الفرد لفهم الموسيقى كموسيقى بشكل عام وعلى فهمه لهذا اللون بالذات من الموسيقى… فقد يتاثر العراقي بموسيقى العراق ولكنه لا يتاثر بموسيقى موزارت.. إن الموسيقى تعبر عن الواقع الذي يعيشه الانسان.. ومدى تاثر الانسان بهذه الموسيقى سلبا او إيجابا يتوقف على طريقة إدراكه للامور.. بعض الشخصيات رومانسية بطبعها و نلاحظ تاثرها البالغ بالموسيقى الهادئة.. في حين أن نفس الموسيقى.. تبدو من وجهة نظر شخص آخر.. نوعاً من القرقعة !! و سأشرح الآن تاثير الموسيقى إيجابا في النفس البشرية: بما ان الموسيقى تعبير عن الحضارة و بالتالي تعبير عن الواقع.. فهي تخاطب عقل الانسان.. والعقل الباطني حصريا (*).. مرورا بنافذة الشعور.. إن الموسيقى تتغلغل في نفس سامعها لتصل الى عقله الباطن.. وهنا تقوم بترتيب افكاره التي لا يشعر بها..بشكل معين بحيث تصبح أكثر اقترابا من الانسجام (**).. وبالتالي ينعكس هذا الانسجام
الداخلي في اللاشعور لدى الانسان على شكل راحة وشعور بأن حملا ثقيلا قد انزاح عن الصدر.. و في الحقيقة ان هذا الحمل هو تلك الافكار الغير منتظمة و التي قامت الموسيقى بتنظيمها.. و لناخذ مثلا: الموسيقى التي تعزف في الحرب عند قديم الشعوب.. لاحظوا الرتابة في تلك الموسيقى والتركيز على الآلات التي توضح الايقاع الثابت بشكل كبير.. من ناحية أخرى إذا نظرنا الى الامور من وجهة نظر علم النفس: إن النشاط العقلي و النفسي لدي الانسان قائم على توازن بين أمرين أساسيين في الجملة العصبية المركزية لدى الانسان: وهما الكف و التركيز.. ولاضرب مثالا يوضح المقصد: عند التركيز في قضية معينة فإن خلايا معينة من قشرة الدماغ تكون في حالة نشاط و هذا النشاط يتمحور حول تلك القضية و لتكن مسألة رياضيات مثلا أو مشكلة اجتماعية أو أي قضية تشغل الدماغ….. عند الاستمرار في التركيز فإن خلايا الدماغ تفرز مادة هدفها تثبيط النشاط و هذا يبدو جليا في حالة الشعور بالتعب والنعاس عند التركيز في موضوع معين بشكل مستمر و شديد جدا.. وهدف الدماغ من مسألة إيقاف النشاط هو منع الخلايا العصبية من التسمم.. أما الكف فهو عكس ذلك تماما.. الكف يعني إيقاف تركيز خلايا الدماغ بموضوع معين و هذا يعني مساحة شعور كبيرة.. فإذا استمر التركيز ببشكل مبالغ فيه فإن الدماغ يصبح في إحدى حالتين إما حالة هياج إفراط في التركيز أو حالة وهن إفراط في الكف.. الدماغ المثالي هو الذي يحصل فيه توازن بين الكف و التركيز.. التركيز في مسألة حتى غاية الاحساس بوجوب التوقف عن التركيز و هذا في حالة التعب.. وهنا يأتي دور الكف و هكذا.. والمهم في موضوعنا هنا هو بينا اثر الموسيقى في إعادة توازن النشاط الدماغي لحالته الطبيعية أو شبه الطبيعية.. عند سماع مقطوعة موسيقية فإنها تستدعي كل ما يمت لتلك النغمات بصلة من أحاسيس وذكريات و مشاعر كامنة في النفس.. وهذا يعني حصول كف في مناطق معية من الدماغ و حصول تركيز في المناطق التي تستدعي ذكريات أخرى.. أي حصول راحة في المناطق المكفوفة وجهد في المناطق التي استفزتها الموسيقى(***).. و عندها يشعر الانسان براحتين: راحة لاستدعاء الذكريات التي تكون في الغالب منسجمة مع الموسيقى و مريحة للنفس وإلا لغير المستمع المقطوعة وراحة أخرى في كف المناطق التي تعمل شاغلة الذهن و النفس معا. من هنا نلاحظ الدور الكبير الذي تلعبه الموسيقا في توزيع اعباء الدماغ على كافة خلايا الدماغ.. ولا يقتصر الامر على ذلك بل يتعداه الى كون الموسيقى تعيد ترتيب المعلومات التي لا تشكل بحد ذاتها معنى محدد وتجعل منها ذات معنى..
و بالتالي فإن مسألة التأليف الذهني هي مسألة انسجام بين عناصر الذهن كافة من ذاكرة حاضرة و ذاكرة طويلة الأمد و انتباه و تأمل و تركيز و كف .. الخ
يشبه دماغ الإنسان ” القيثارة ” أو ” الأرغن ” .. فالقيثارة تحوي عددا من الأوتار مربوط كل وتر فيها الى نقطتين ثابتتين .. و لكل وتر ثخن معين و طول معين و تواتر معين و بالتالي : نغمة معينة ..
و ما يحصل في القيثارة من انسجام يشبه الى حد بعيد ما يحصل في الدماغ البشري السليم من تآلف ذهني بين الأمور كافة .. أو من تشوش في حال غياب التآلف الذهني
لو نظرنا إلى العلامات الموسيقية نجد أن في الوجود سبعة علامات موسيقية يعرفها أكثركم و هي : دو – ري – مي – فا – صل – لا – سي
و لهذه العلامات السبعة درجات مختلفة حسب السلم الموسيقي .. فيمكن اشتقاق سلم جديد من سلم ” ري ” مثلا .. الخ
إن دماغ الإنسان يشبه في انسجام مكوناته أو عدم انسجامها تلك العلامات الموسيقية ..
و لكن الفرق كامن في أن مكونات الدماغ الانساني ليست دو و لا ري .. بل هي :
قشرة دماغية – دماغ متوسط – دماغ زاحف أو سفلي
و التناغم بين هذه الأوتار الدماغية إن صح التشبيه ” أشببها بأوتار القيثارة ” هو تناغم ينجم عنه السير الوظائفي السليم و التآلف الذهني العظيم في الدماغ الانساني مما ينجم عنه الأعمال الابداعية بتنوع أشكالها و اطيافها
و من هذا التشابه الكيفي بين الدماغ و الآلات الموسيقية من جهة و بين ما ينتجه الدماغ من فكر منسجم و ما تنتجه تلك الآلات من موسيقى منسجمة العناصر .. وجدت أن أقرب الأدمغة إلى الإنسجام في مكوناتها و عناصرها و نتائج تلك المكونات , هي أدمغة أقرب إلى الكمال الفكري و العقلي و الإدراكي الواسع ..
و على العكس تماماً .. يصح القول بأن الأدمغة المريضة أو المعطوبة التكوين الخالية من الإنسجام التكويني و النتائجي هي أدمغة لا تنسجم مع الموسيقى المتآلفة العناصر .. فليس غريباً أن يبتدئ أفلاطون جمهوريته بتهذيب الأفراد عن طريق الموسيقى كما ورد في محاورة الجمهورية الذائعة الصيت ..
فكيف تؤثر الموسيقى في النفس البشرية ؟ و كيف تجعل العقل أكثر انسجاماً ؟
لقد كتب الكثير من علماء النفس حول تأثير الموسيقى في النفس البشرية و اختلفت آراؤهم في هذا الخصوص من حيث
مدى التاثير و لكنهم اتفقوا جميعا في ان الموسيقى لها عظيم الاثر في النفس البشرية.. و ما طرحه هؤلاء الكتاب و العلماء
تناول في جل ما تناول التاثير الايجابي للموسيقى في النفس دون التعرض للكيفية الفيزيولوجية لذلك التاثير إلا ما ندر..
إن تاثير الموسيقى في النفس البشرية يتطلب أولا.. قابلية تلك النفس للتأثر بالموسيقى.. وهذا ايضا يتعلق بقابلة الفرد لفهم الموسيقى كموسيقى بشكل عام وعلى فهمه لهذا اللون بالذات من الموسيقى… فقد يتاثر العراقي بموسيقى العراق ولكنه لا يتاثر بموسيقى موزارت.. إن الموسيقى تعبر عن الواقع الذي يعيشه الانسان.. ومدى تاثر الانسان بهذه الموسيقى سلبا او إيجابا يتوقف على طريقة إدراكه للامور.. بعض الشخصيات رومانسية بطبعها و نلاحظ تاثرها البالغ بالموسيقى الهادئة.. في حين أن نفس الموسيقى.. تبدو من وجهة نظر شخص آخر.. نوعاً من القرقعة !! و سأشرح الآن تاثير الموسيقى إيجابا في النفس البشرية: بما ان الموسيقى تعبير عن الحضارة و بالتالي تعبير عن الواقع.. فهي تخاطب عقل الانسان.. والعقل الباطني حصريا (*).. مرورا بنافذة الشعور.. إن الموسيقى تتغلغل في نفس سامعها لتصل الى عقله الباطن.. وهنا تقوم بترتيب افكاره التي لا يشعر بها..بشكل معين بحيث تصبح أكثر اقترابا من الانسجام (**).. وبالتالي ينعكس هذا الانسجام
الداخلي في اللاشعور لدى الانسان على شكل راحة وشعور بأن حملا ثقيلا قد انزاح عن الصدر.. و في الحقيقة ان هذا الحمل هو تلك الافكار الغير منتظمة و التي قامت الموسيقى بتنظيمها.. و لناخذ مثلا: الموسيقى التي تعزف في الحرب عند قديم الشعوب.. لاحظوا الرتابة في تلك الموسيقى والتركيز على الآلات التي توضح الايقاع الثابت بشكل كبير.. من ناحية أخرى إذا نظرنا الى الامور من وجهة نظر علم النفس: إن النشاط العقلي و النفسي لدي الانسان قائم على توازن بين أمرين أساسيين في الجملة العصبية المركزية لدى الانسان: وهما الكف و التركيز.. ولاضرب مثالا يوضح المقصد: عند التركيز في قضية معينة فإن خلايا معينة من قشرة الدماغ تكون في حالة نشاط و هذا النشاط يتمحور حول تلك القضية و لتكن مسألة رياضيات مثلا أو مشكلة اجتماعية أو أي قضية تشغل الدماغ….. عند الاستمرار في التركيز فإن خلايا الدماغ تفرز مادة هدفها تثبيط النشاط و هذا يبدو جليا في حالة الشعور بالتعب والنعاس عند التركيز في موضوع معين بشكل مستمر و شديد جدا.. وهدف الدماغ من مسألة إيقاف النشاط هو منع الخلايا العصبية من التسمم.. أما الكف فهو عكس ذلك تماما.. الكف يعني إيقاف تركيز خلايا الدماغ بموضوع معين و هذا يعني مساحة شعور كبيرة.. فإذا استمر التركيز ببشكل مبالغ فيه فإن الدماغ يصبح في إحدى حالتين إما حالة هياج إفراط في التركيز أو حالة وهن إفراط في الكف.. الدماغ المثالي هو الذي يحصل فيه توازن بين الكف و التركيز.. التركيز في مسألة حتى غاية الاحساس بوجوب التوقف عن التركيز و هذا في حالة التعب.. وهنا يأتي دور الكف و هكذا.. والمهم في موضوعنا هنا هو بينا اثر الموسيقى في إعادة توازن النشاط الدماغي لحالته الطبيعية أو شبه الطبيعية.. عند سماع مقطوعة موسيقية فإنها تستدعي كل ما يمت لتلك النغمات بصلة من أحاسيس وذكريات و مشاعر كامنة في النفس.. وهذا يعني حصول كف في مناطق معية من الدماغ و حصول تركيز في المناطق التي تستدعي ذكريات أخرى.. أي حصول راحة في المناطق المكفوفة وجهد في المناطق التي استفزتها الموسيقى(***).. و عندها يشعر الانسان براحتين: راحة لاستدعاء الذكريات التي تكون في الغالب منسجمة مع الموسيقى و مريحة للنفس وإلا لغير المستمع المقطوعة وراحة أخرى في كف المناطق التي تعمل شاغلة الذهن و النفس معا. من هنا نلاحظ الدور الكبير الذي تلعبه الموسيقا في توزيع اعباء الدماغ على كافة خلايا الدماغ.. ولا يقتصر الامر على ذلك بل يتعداه الى كون الموسيقى تعيد ترتيب المعلومات التي لا تشكل بحد ذاتها معنى محدد وتجعل منها ذات معنى..
metronome
هي الة تحدد النبض الايقاعي اخترعها رجل الماني اسمه ليوناردمايلتسل من مدينة راتسبون الواقعة على نهر الدانوب بالمانيا
مصطلحات وتعريفات فنية
مصطلح :النشاز( هو الانتقال من درجة إلى أخرى بطريقة غير صحيحة )ويعرف ذلك بالسماع و الذوقمصطلح:التون( يقصد به الدرجة في اللغة الانجليزية .. و يطلق على شدة أو قوة الصوت )فمثلاً عندما يقول أحدهم : التون ضعيف .. يعني قوة الصوت أو الدرجة ضعيفة ..مصطلح:المدرج الموسيقي ( هو عبارة عن الخطوط التي تكتب عليها النوتة الموسيقية )وكذلك يتم كتابة الإيقاعات عليها وكل ما يتعلق بالأداء اللحني .الكورال: مجموعة منشدين يؤدون النشيد بأداء واحد في نفس الوقت .. و هم شي أساسي بالنشيدةو يفترض أن يتكون الكورال من عدد زوجي .. و غالباً هو 8و يمكن أن يكون هناك 8 يؤدون مثل الأداء و يكون هناك 4غيرهم ينشدون نفس النشيد بطبقة الجواب ، و غيرهم بطبقة القرار و غيرهم يطلع هرموني ..الصولو: و هو صوت الرئيس أو القائد أو المنشد الرئيسيالمذهب/ هو اللحن الذي يبدأ به النشيد و غالبا يطلق المذهب على اللحن الذي يبدأ به و يرجع و يكون هو الأساس و منه نحكم على مقام النشيد .الكوبليه/ هو ما يأتي بعد المذهب و ربما يكون في النشيد أكثر من كوبليه، و الانشودة المكبلهة نادرة هذه الايام حيث أن كل كوبليه تجده لحن مستقل و مقام آخر ، الكوبليه أحيانا بيكون نفس المقام و ساعات لأ .النقلات / هي نقل اللحن في نفس الأنشودة أو الكوبليه نفسه يكون فيه نقلة على أكثر من مقام .الهارموني: علم كبيير للمتخصصين بالموسيقى ، و هو من أجمل العلوم الموسيقيةو موجزه هو التوافق الموسيقي بين صوتينلكن بقواعد معينة و ثابتةمثلاً واحد ينشد نشيدة على طبقة الـ"دو" و واحد معاه على طبقة الـ"مي" و ممكن واحد ثالث على الـ"صول" مع بعض يشلكون لوحة فنية رائعة ..بحيث إنه الأساس (الدو) إذا صعد إلى الري ، يصعد المي إلى الفا ، و الصول إلى لالذلك قلت إنه في قواعد ثابتة معينةفي نوع ثاني من الهرموني يطلق عليه : الكنتربوينتو هو أن يكون واحد ينشد على دو واحد ثاني ينشد نفس الشي على لحن الثاني لكن يكون مدروس جيداً بحيث إنهم مع بعض يشكلون توافق أعجب من الهرموني العاديو يستخدمون الهرموني و الكنترابوينت في الكورال و التوزيعاتبالنسبة للصعوبة ستزول بكل سهولة إن شاء اللهبالنسبة للهرموني سأشرحه لك باختصار وتسهيل كالتالي :الهارموني: مأخوذ من كلمة (هارمونيكا) وهارمونيكا أو هارمونيككلمة معناها:نغم.. وعليه فالهارمونية في علم النغم(أقصد الانشاد أو غيره)في الأداء هي عبارة عن إنشاد شخص بطبقة صوتية معينة ويأتي شخص آخر في نفس الوقت فينشد بطبقة أعلى منها (أو حتى أغلظ منها) بحيث تسمع الصوتين كأنهما موسيقى من خلال تجانس الصوتين وتناغمهما وهي أنواع ..هارموني ثالث: الدرجة الثالثة بالنسبة للدرجة التي ننشد عليهاهارموني سادس : نصعد بنفس الطريقة وهذا النوع هو الطبقة التي تحت طبقة الجواب .( وهذه الدرجة ألذ وأكثر روعة من درجة الهارموني الثالث ).هارموني فو ق القرار: وهي الدرجة التي فوق درجة القرار الغليظة .( هذه الدرجات الصوتية عندما تؤدى كلها في وقت واحد بطريق صحيحة فإن أصوات المنشدين تصبح كالموسيقىالجواب: و هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا السؤال الموسيقي..هذا التعريف من الناحية التحليلية .. لكن من ناحية السماع والأداء : فهو ذلك الصوت الحاد الذي يتطابق مع النغمة التي نؤديها لكن في الطبقة الحادة (الصوت الذي يصيح)و قد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص أو الموضوعالقرار: الذي سميته رد: هو عكس الجواب وهو النغمة التي نؤديها لكن في الطبقة الغليظةاختصار لذلك: أي طبقة نرتفع منها بالتدرج إلى الطبقة التي أعلى منها حتى نصل إلى الثامنة ( فالثامنة تسمى الجواب ) وإذا نزلنا إلى ثمان درجات ( فالثامنة هي القرار )في هذا الموقع يمكنك سماع جميع الدرجات وقراءة تعريف كل نوع مما ذكرت :الأوبريت : هو نوع من أنواع الأداء الغنائي .. يتم فيه وضع أكثر من لحن و أداء جميع الألحان في جلسة واحدة كأنها مقاطع مختارة من كل أغنية مقطع (كلامي من باب التشبيه )وهو يختلف عن الوصلة الغنائية أو الإنشادية أي أن الأوبريت فيه جانب تمثيلي يعبر عن الكلمات التي يغنى عليها ..الموشح :يعَدّ الموشح من أشهر المؤلفات الغنائية التقليدية، وقد نشأ في الأندلس منذ أكثر من ألف عام، وهو أغنية جماعية سمّيت بهذا الاسم نسبة إلى الوشاح الذي كانت تتزين به النساء في هذه الفترة، لتشابهها في التحلي بالزخارف..كان الموشح يكتب باللغة العربية الفصحى، ثم بدأت الألفاظ العامية تدخل فيه، وهو لا يرتبط بميزان شعري واحد مما يضفي عليه حرية التلوين.. وقد ابتكر الموشح في الأندلس “مقدم بن معاف القبري” و”عبادة بن القزاز”.. وأدخل المصريون والحلبيون في القرن 19 إلى الموشح بعض الألفاظ التركية مثل: أمان – عمريم - جانم.تعريفات:العُرب: هي الهزات الصوتية التي يؤديها من يؤدي نغما معينا ..فتسمع عنده أداء بتعرج جميل في الصوت يزيد اللحن إحساساً وروعة .. سواء كان الأداء نشيداً أو قرآن أو أذان أو أغنية أو موال....... الخالحِليَات:هي تموجات الصوت الخفيفة التي تحصل عند أداء الجمل الموسيقية...وتعتبر أسرع في تأديتها عن العرب..((أي تأتي سريعة عن العرب))ملاحظة مهمة جداوهي:أن هذه المصطلحات تعتبر فن من فنون النشيد ولا تأتي إلا مع التدريب بالممارسة..الفلكلور:هي الألحان القديمة التي مضى عليها زمن بعيد وتستخدم بعد تلك الفترة...الكوردات:هي النوتات التي تكون مصاحبة للجمل الموسيقية وتكون هذه النوتات ((فلات))1((وتكون أرضية لجو المقطوعة))1-أي مستقيمة من غير تعرجات أو نقلات..الكوردات:هي الآهات التي تكون خلف الصولو وتكون مستقيمة وغير متعرجة..وهي تُضم إلى عائلة المؤثرات...طبعا هي تتنقل((أي يصبح فيها نقلات))على حسب مسار اللحن إن كان قد ارتفع إلى الجواب أم نزل إلى القرار..أرجو أن تكون هذه المعلومة واضحة وإن لم تكن كذلك فلا تتردد بالاستفسار أو الاستشارة..الآلات الوترية: وهي التي تتكون من أوتار تدق، مثل العود والبيانو وغيرها..آلات النفخ: وهي ما تشكل بطريقة معينة على أن تصدر أصواتاً عند النفخ فيها، مثل البوق، والناي أو المزمار وغيرها..الآلات الإيقاعيةأوالإيقاعات: وهي الآلات التي تضرب وتدق كما قلت، مثل الطبل والدف وغيرها..بعض العلماء أباحها كلها، وبعضهم حرمها كلها، وبعضهم أباح جزءاً منها (الإيقاعات) .. ولكل رأيهالبلاي باك PlayBackهو مصطلح يستخدم [غالباً] في المهرجانات، وهو باختصار أن المنشد يكون قد سجل الأنشودة باستديو مثلاً ..ثم في المسرح أمام الجمهور، يقوم فقط بتحريك الشفتين والتمثيل، والأنشودة تكون مشغلةبمعنى أنه ما ينشد مباشرة Live أمام الجمهور ..Octaveعندما يسألك أحدهمصوتك كم أوكتاف بيجيبالأوكتاف هو درجات سلم موسيقي كامل تبدأ من (دو) وتنتهي ب(سي) ليبدأ الأوكتاف الذي يليهوالأوكتاف يأتي على شكل سلم مكرر فيبدأمن قرار القرار وهي الطبقة الغليظة (آلطو) لينتهي أو لا ينتهي في جواب الجواب (سوبر سوبرانو ) وهي الطبقة العالية أو الحادة كما يسمونهامن المصطلحات التي تسمى بها الأصوات1-الدافىء:و هو الصوت الهامس المشبع بالحنان والذي يأخذ طريقة إلى القلب بكثير من اللهفة .2-الهادل:و هو الصوت الطروب المخملي الذي يلامس شغاف الروح .3-الشجي : و هو الصوت المغلف بالحزن الذي يطلق العنان للدموع و التنهدات .4-الرخيم:و هو الصوت القوي المجنح بالوقار و الكبرياء .5- المنكسر : و هو الصوت القرون باللعلعات المنكسرة على الحبال الصوتية .6-الأبح : و هو الصوت الذي تقطعه البحة الباكية بين حين وآخر لضفي علية مسحة جمالية مفرطة بالشجن .7-الناشز :و هو الصوت الجارح للأذن و الذي يتقاطع مع الذوق و يبعث في النفس في النفس الاشمئزاز والنفور ويبعث بعيدا عن الحبال الصوتية والوترية .8- المديد: وهو الصوت الناجم عن حنجرة عريضة المساحة و يتسم بالنفس الطويل .9-الأخن:و هو الصوت الذي تحسه يخرج من الأنف و مصحوباً بالخنة الخفيفة الواضحة إلا أنه لا يخلو من جمالية في الأداء .10-الوامق : و هو الصوت الخارج من الأعماق و المصحوب بالبكائية و الصدق .11-الداوودي: و هو الصوت المغرق بالعذوبة و الجمال وهو الصوت المنسوب الى النبي داود المعروف بعذوبة الصوت ورخا مته العظيمة .12-المجنح : و هو الصوت الملحق بنبراته إلى أعلى المديات الصوتية .13-الخافت : و هو الصوت القصير المدى المصحوب بمسحة من الحياء .14-الناعم :و هو الصوت الرفيع الذي تلازمه نبرات طفولية ونبرات وذبذبات ملهفة و تحسه كحبات النمنم المتساقطة في صحن بلوري .15-الحهوري: و هو الصوت الواضح في مداخل الكلمات و مخارجها ويتسم بالصفاء و الطبقة المنغمة .تعريف السلم الموسيقي بأكثر من لغةممكن شب يمسك آلة أو يسمع حاجة يفكرها حاجة كبيرة وهي بسيطة مثل السلم الموسيقيبالإنكليزيcdefga bc طبعا من الشمال إلى اليمينوبالفرنسيdo re mi fa sol la si doأما بالعربيرست دوكاه بوسليك جهاركا نوا حسيني نهفت كردانولكن هذه المرة من اليمين للشمالالموال وهو الجملة اللحنية التي ليس لها وزن أي ليست مضبوطة إيقاعيا وهو يعتمد على إحساس المؤديوهناك عدة أنواع من المواويل مثلالميجنا،الشروقي،المعنـّى ، العتابا،،:مصطلحات صوتية:،سوبرانو: هو الصوت النسائي الحاد .مِتزوسبورانو: الصوت النسائي المتوسط .كُنترألطو : وهو الصوت النسائي الغليظ و القريب للصوت الرجالي .التينور : الصوت الرجالي الحاد .الباريتون : هو الصوت الرجالي المتوسط .الباص : هو الصوت الرجالي الغليظ .،: المقامات :،أسمائها ومثال عليها وتتكون من ثمانية مقامات لكل منها لحنها الخاص أسمائها :الرست ، العجم , السيكا ، الصبا ، النهاوند ، الكرد ، الحجاز ، البيات هناك اكثر من مقام في النشيد وهي مجموعة في هذه الابياتمقام الرست والعجم جميلكذا السيكا به فن أصيلوبعدهما الصبا احساس حزنبه ياصاحبي دمعي يسيلوبالنهاوند والكردي ستلقىبمعنى الود والعطف دليلوان رمت الاذان فذا حجازيداوي النفس للهم يزيلولحن بالبيات نشيد وجدتدور به الرؤوس وتستميل
الثلاثاء، 27 أبريل 2010
الأربعاء، 21 أبريل 2010
What's a Flute?
The flute is a musical instrument of the woodwind family. Unlike woodwind instruments with reeds, a flute is an aerophone or reedless wind instrument that produces its sound from the flow of air across an opening. According to the instrument classification of Hornbostel-Sachs, flutes are categorized as Edge - blown aerophones .
A musician who plays the flute can be referred to as a flute player, a flutist, or less commonly a fluter.
Flutes are the earliest known musical instruments. A number of flutes dating to about 40,000 to 35,000 years ago have been found in the Swabian Alb region of Germany. These flutes demonstrate that a developed musical tradition existed from the earliest period of modern human presence in Europe.
السبت، 3 أبريل 2010
Definition of the word MUSIC
What is MUSIC? (we may encounter and/or ask ourself this question)
It simply is a "LANGUAGE" in other words "A WAY OF COMMUNICATION"!
Birds, for example, communicate by singing!
Whales communicate by singing in ULTRA-SOUND (sounds we humans cannot hear without special equipments dedicated to ULTRA-SOUND hearing).
We, humans, use different tones of voice to express ourselves and/or feelings, according to the situation, same thing in music, where a melody can carry a joyful meaning, sad or even an aggressive one!!!
In general, music is everywhere in our life!!!
Thanks for your attention,
With my compliments and respect... :)))
It simply is a "LANGUAGE" in other words "A WAY OF COMMUNICATION"!
Birds, for example, communicate by singing!
Whales communicate by singing in ULTRA-SOUND (sounds we humans cannot hear without special equipments dedicated to ULTRA-SOUND hearing).
We, humans, use different tones of voice to express ourselves and/or feelings, according to the situation, same thing in music, where a melody can carry a joyful meaning, sad or even an aggressive one!!!
In general, music is everywhere in our life!!!
Thanks for your attention,
With my compliments and respect... :)))
الثلاثاء، 30 مارس 2010
السيمفونية
كلمة أصلها إغريقي وتتألف من مقطعين Sym وتعني معأً و Phone وتعني الصوت وقد دمجت لتشكل كلمة Symphony.
والسيمفونية عبارة عن عمل موسيقي كبير للأوركسترا الكاملة.
تتألف السيمفونبة عادة من أربعة مقاطع موسيقية تختلف في التكوين والسرعة، لكل منها أصوله وقواعده في التأليف، وكل مقطع يعالج موضوعاً معيناً، وكل المقاطع تشكل عملاً موسيقياً متكاملاً يسمى ( سيمفونية)
الاثنين، 22 مارس 2010
السبت، 20 مارس 2010
أهلا بالجميع
أرحب بكم في هذه المدونة وأرجو للجميع الإستفادة مما سينشر فيها من مواضيع كما اتمنى منكم المشاركة في التعليق والنشر بفعالية لتحصيل وتعميم الفائدة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)